"رودينا" تناشد الرئيس بالنظر إلى حالها لأنقاذها من ضمور الخلايا العصبية

كتب – شكرى حسوب:      تصوير – محمود سالم:

يعد مرض ضمور الخلايا العصبية، شبحا يهدد العديد من الأطفال، لعدم توافر علاج له بمصر، فقد يؤدي ذلك المرض لضعف القدرة على الحركة وقد يصل إلى الشلل، مما يقضى على أمل هؤلاء الأطفال في اللعب واللهو وممارسة حياتهم بصورة طبيعية، ويفطر قلوب أبائهم عندما يروهم بهذه الحالة.

ورصدت "بوابة الوفد"، أحد الحالات المصابة بمرض ضمور الخلايا العصبية للمعايشة معها ومع المعاناه التي تواجهها مع هذا المرض اللعين.

الطفلة "رودينا سامي سيد" التي تبلغ من العمر 8 أعوام، أصيبت بهذا المرض منذ ولادتها، بسبب توافق الجينات الوراثية بين الأب والأم، مما منعها من الحركة، الحياة الطبيعية التي يجب أن يعيشها كل طفل في عمرها.

 لم يستسلم والديها أمام المرض و حاولو جاهدين البحث عن علاج له، عن طريق البحث عن أفضل الأطباء؛ حتى يروا أبنتهم قادرة على الحركة مثل باقي الأطفال ويعيدو لها الحياه والبهجة التي يتسم بها الأطفال المماثلين لها في العمر.

قالت "رودينا " أنها لا تستطيع الحركة ولا الذهاب إلى المدرسة مثل باقي زملائها، وأن والدتها تقوم

برعايتها طوال الوقت لأنها لا تستطيع عمل أي شئ بمفردها، متابعه: بيصعب عليا نفسي لأنني لا أستطيع الحركة، مطالبه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالنظر إلى حالتها.

وأوضح "سامي سيد محمد" والد الطفلة، أن مرض ضمور الخلايا العصبية لا يوجد علاج له بمصر حيث ذهب بابنته إلى العديد من الأطباء في المحافظة وخارجها ولم يجد علاج لها.

وأضافت والدة رودينا، أنها تقوم برعاية أبنتها ليل نهار، وأن الأطباء قالوا لهم أن علاج ابنتها لم يتوافر سوى بألمانيا وأمريكا، لذلك  ناشدت الرئيس عبد الفتاح السيسي وحرمه ورجال الأعمال أن يساعدوا أبنتها لكي تستطيع الحياه مثل باقي الاطفال .

وقالت، إنها تعاني أثناء توصيل أبنتها إلى الامتحانات وتأمل في توفير كرسي متحرك لها علي نفقة الدولة.