آخرهم رقصة الكيكي.. 4 تقاليع تغزو المراهقين حول العالم
كتب-محمود شعبان:
تنتشر بين الشباب مابين الفترة والأخرى تقاليع جديد، تستهوي المراهقين لتجربتها، وينشر الآلاف من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات خلال لعبهم لأحد الألعاب الجديدة مثل لعبة الحوت الأزرق، أو قيامهم بإجراء تحدي كـ"تحدي دلو الثلج"، غير عالمين أن هناك الكثير من المراهقين سيقلدونهم، وقد ينتج عن هذا التقليد وقوع وفيات أو إصابات.
بالتقرير التالي نستعرض عددًا من التقاليع التي أودت بحياة مئات الشباب حول العالم.
1-لعبة الحوت الأزرق
بدأت لعبة الحوت الأزرق في روسيا عام 2013، واشتهرت إعلاميًا عقب تسببها بمصرع العديد من المراهقين في روسيا عام 2016، وشهدت استخدامًا أوسع بين المراهقين بعد أن جلبت الصحافة الانتباه إليها، وخلق ذلك موجة من الذعر لدي الأسر، وتسببت اللعبة في وفاة خالد الفخراني نجل النائب حمدي الفخراني و6 آخرين.
وفي وقت لاحق أُلقي القبض على بوديكين وأدين بتهمة التحريض ودفع ما لا يقل عن 16 فتاة مراهقة للانتحار.
2-رقصة الكيكي
وتعد تلك الرقصة هي الوافد الجديد على عالم التقاليع التي يتبعها الشباب ويقلدونها، وتتمثل الرقصة في قيام الشخص بالنزول من السيارة وهي تسير والقيام بالرقص مع أغنية In my feelings وتأدية بعض الحركات المتطابقة مع كلمات الاغنية والتي قامت بفعلها ريم الصانع في مقطع الفيديو الذي نال إعجاب الكثير من متابعي ريم الصانع، وتعد أول فتاة عربية ترقص على أنغام الأغنية بشوارع الولايات المتحدة الأمريكية على الإنستجرام، تسببت هذه الرقصة في حوادث مروعة ففي أحد الفيديوهات لم يتمكن المشارك من فتح السيارة وإيقافها بعدما أدى الرقصة كما اصطدم شاب بشاحنة، بينما كان ينظر إلى الكاميرا وهو في الاتجاه المعاكس لسيارته، ووفاة عدة فتايات.
3-لُعبة مريم
تكمن قصة اللعبة في وجود طفلة صغيرة اسمها مريم، تاهت عن منزلها، وتريد المساعدة من المستخدم لكي تعود للمنزل مرة أخرى. وخلال رحلة العودة إلى المنزل تسأل مريم عدداً من الأسئلة منها ما هو خاص بها، ومنها ما هو سؤال سياسي، إلى جانب أسئلة خاصة بالمستخدم اللاعب.
بعد ذلك تطلب منك الطفلة اللعبة أن تدخل غرفة معينة لكي تتعرف إلى والدها، وتستكمل معك الأسئلة، وكل سؤال له احتمال معين، وكل سؤال مرتبط بإجابة السؤال الآخر، وقد تصل إلى مرحلة تخبر فيها مريم أنها ستستكمل
بعض الأسئلة التي تقوم الطفلة بالسؤال عنها من خلال اللعبة مثل (ما اسمك؟ أين تسكن؟ هل تراني جميلة؟ هل تريد التعرف إلى والدي؟ هل تريد أن نصبح أصدقاء؟ هل اسمك الظاهر هو الحقيقي؟… إلخ.
تكمن مخاطر هذه اللعبة في أمور عدة ابرزها:
- قدرة اللعبة على الحصول وجمع معلومات شخصية عن المستخدم، الأمر الذي ينتهك خصوصيته، ودخولها إلى ملفاته على هاتفه من دون إذن.
- ينصب تخوف البعض على طريقة التعامل مع البيانات والمعلومات الشخصية حيث يتطلب من اللاعب إدخال اسمه الشخصي وعنوان سكنه.
- تحفيز الاطفال والمراهقين على ايذاء انفسهم، بالإضافة الى التأثير على طريقة تفكيرهم، وذلك بالقيام بطلب بعض الأمور التي تعز اللاعب عن العالم الخارجي وتفرض عليه القيام بأمور تتعارض مع تقاليد المجتمع من ناحية، وقد تكون دموية أو عنيفة من ناحية أخرى.
- استخدام رسائل تسويقية خاطئة ومضللة للترويج للعبة.
- دخول اللعبة في متاهات سياسية.
4-مومو جنية الواتساب
ومن الألعاب والأغاني لعالم التواصل الاجتماعي وتحديدًا تطبيق واتساب، ولتلك الشخصية رقم على واتساب، وتستطيع الوصول لموقعك بدقة، وتطلب منك تنفيذ أوامر ومهمات، وفي حال الامتناع عن تنفيذ أوامر الجنية يتم تهديد اللاعب.
وعقب إضافة الرقم يتم التواصل مع المستخدم ويطلب منه تنقيذ التعليمات التي يقوم بارسالها له وإلا سوف يصاب بلعنة معينة وتستخدم العديد من اللغات للتواصل مع المستخدمين.