رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نقابة الأطباء ترفض قيد خريجي كلية العلوم الطبية

د. حسين خيرى نقيب
د. حسين خيرى نقيب الأطباء

كتب-مختار محروس:

 

مع بدء تنسيق الجامعات وجهت نقابة الأطباء المصرية تحذيرا لطلاب الثانوية العامة وأولياء أمورهم من أن خريجى العلوم الصحية التطبيقية أو المسماة بالعلوم الطبية لن تفتح لهم النقابة أبوابها للقيد بها ولن يتم السماح لهم بممارسة مهنة الطب تحت أى مسمى لأن ممارسة الطب مقصورة على خريجى كليات الطب فقط بحكم القانون فكليات العلوم الصحية التطبيقية لا تقوم بتخريج أطباء بل تخريج تقنين مساعدى أطباء فى بعض التخصصات الطبية وممارسة بعض خريجى هذه الكليات لمهنة الطب بدون وجه حق هو انتحال لصفة طبيب ويعاقب عليها القانون.

كما أن خريجى هذه الكليات بغض النظر عن مسماها لا يتم تكليفهم بالعمل من قبل وزارة الصحة.

جدير بالذكر أن هذه الكليات التى نشأت بالأساس فى بعض الجامعات الخاصة ثم تبعتها بعض الجامعات الحكومية كان الهدف منها هو إعداد تقنين متميزين كمساعدين للأطباء فى بعض التخصصات مثل التخدير والتحاليل والأشعة والرمد والعظام والرعاية المركزة. ثم طالبت تلك الكليات بتعديل مسمى الخريج إلى إخصائى بدلا من تقنى مساعد طبيب ليصبح لقب خريجيها إخصائى تخدير  أو إخصائى تحاليل، إخصائى آشعة وهو ما يثير الالتباس لدى العامة

مع الطبيب الأخصائى.

وحرصا على المهنة وعلى حرمة وقدسية جسد المريض خاطبت النقابة كل الجهات المعنية لحل هذه الأزمة ومنها وزارة الصحة والمجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالى ومؤخرا تقدمت النقابة للنيابة العامة ببلاغات تزوير وانتحال صفة تحمل رقم (6025) ضد من ينتحلون صفة طبيب خاصة من يحملون كارنيهات مدون فيها لقب أخصائى أو استشارى ويمارسون المهنة فى مراكز طبية دون ترخيص.

وتؤكد النقابة أن هذه الاجراءات ما هى إلا حماية للصحة العامة للمواطنين.

وطالب نقيب الأطباء الدكتور حسين خيرى بضرورة التحقيق فى مدى قانونية إنشاء نقابة لأخصائيي التحاليل وكذلك التحقق من الصفة الطبية الملحقة بأسمائهم بالمخالفة للقانون 415 لسنة 1954 بشأن مزاولة مهنة الطب والقرار الوزارى رقم 626 لسنة 2916 بشأن الترقيات الفنية للأطباء.