في ندوة نقاشية.. العميد خالد الحسيني يجيب عن تساؤلات هامة حول مشروع العاصمة الإدارية
كتب- محمود عبد المنعم:
بصدر رحب وعلى مدار أكثر من ثلاث ساعات استمع العميد خالد الحسينى، المتحدث الرسمى للعاصمة الإدارية الجديدة إلي كافة التساؤلات والاقتراحات والأفكار التي قدمها الحضور بندوة " المشروعات القومية الكبرى والعاصمة الإدارية الجديدة"، التي نظمها مركز النيل للإعلام بالقاهرة التابع للهيئة العامة للاستعلامات، اليوم الاثنين، بالتعاون مع شركة العاصمة الإدارية الجديدة التابعة لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء التابع لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وذلك للحديث عن أضخم مشروع تنمية عمرانية علي مستوي العالم وصاحب المركز الثامن عالميًا ضمن المشروعات التنموية الكبرى.
فيلمًا تسجيليًا
في بداية الندوة عرض العميد خالد الحسيني، فيلمًا تسجيليًا لمشروع العاصمة الادارية وضم الفيلم العديد من الإنشاءات والمباني بالعاصمة الإدارية الجديدة التي تقع على مساحة 170 ألف فدان، وأهمها 36 مبنى، 34 للوزراء ومبني لمجلس النواب ومبني لرئاسة مجلس الوزراء، بالإضافة إلي أحياء الوحدات السكنية.
وأكد أن المرحلة الأولى من مشروع العاصمة الادارية الجديدة تضم 8 احياء، منهم حي الوزراء أو الحي الحكومي الذي يضم 36 مبني منهم 43 للوزارات ومبني لمجلس الوزراء ومبني لمجلس النواب، مشيار إلي أن حي الوزراء يستوعب 60 الف موظف من دواوين الوزراء يتمثل في الوزير والإدارات التابعة له بشكل مباشر ويتم التنسق مع الوزرات من خلال وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري في ذلك الأمر.
وأضاف الحسينى ، أن العاصمة هي مدينة ذكية تعمل علي توفير الراحه والأمن المواطن، لذا تم تجهيز البنية التحتية دأخل العاصمة علي اساس الانظمة الذكية والذي يتيح تقديم العديد من الخدمات للمواطنين بالعاصمة، قائلا:" علي سبيل المثال بين كل عشر أعمدة إنارة بشوارع العاصمة الادارية سوف يكون من بينهم عمود ذكي مزود بكاميرات مراقبة وكاميرات للتعرف علي الاشخاص من خلال قاعدة البينات و انذار للادخنة و الحرائق وقياس نسبة التلوث في الجو، بصمة رادارية لقياس مسافة السرعة".
وتابع يتم السيطرة علي هذا النظام من خلال مركزين الاول مركز تحكم وسيطرة امني يتبع وزارة الداخلية و مركز تحكم للمدينة خاص بالبنية التحتية والخدمات المقدمة لمعالجة اي اعطال عن طريق النظام الذكي للعاصمة.
مدينة عالمية
وأردف أن العاصمة الإدارية الجديدة هي مدينة عالمية تهدف إلى نقل العاصمة لخلق فرص عديدة للإسكان والعمل لمعالجة مشكلة الازدحام والتكدس التى تواجهها مدينة القاهرة وتوفير حياة ذكية متميزة فى مدينة تواكب التقدم التكنولوجي المستمر.
وأضاف الحسيني، أن العاصمة تضم الحي رئاسي من أجل أن تدار الدولة من العاصمة الادارية عقب نقل الوزارات وقصر الرئاسة و مجلس النواب و مجلس الوزراء لها في منتصف 2019 بالاضافة إلي نقل سفرات الدول، مشيراً إلي
وأوضح المتحدث الرسمى للعاصمة الإدارية الجديدة ، أن العاصمة الادارية الجديدة يم تنفيذها خارج ميزانية الدولة، ويتم الانفاق علي المشروعات و البنية التحتية
وأشار إلي أن البعض يحاول أن يستغل الإيجابيات في الوطن لتشويهها، ونحن نعول على وعي المواطن المصري في هذا الأمر لذا سوف يواجه ويتغلب علي هذه الشائعات.
أضخم مشروع تنمية عمرانية علي مستوي العالم
وأضاف: "جميع زوار العاصمة من الدول العربية والاوربية اشادوا بالحي الحكومي الذي قامت الهئيية الهندسية المصرية بتنفيذه"، مشيرًا إلي أن الصحافة العالمية تتحدث عن مشروع العاصمة الادارية علي أنه 8 أكبر وأضخم مشروع تنمية عمرانية علي مستوي العالم".
وأوضح أن الحي السكني بالعاصمة تقوم وزارة الاسكان بإنشائه وهي ايضاً التي تقوم بتحديد طرح الوحدات وتحديد قيمة الوحدة و كيفية التقسيط وهي صاحبة القرار في ذلك الامر.
المشروعات القومية الجديدة
ومن جانبه قال أحمد ناقد مدير مركز النيل للإعلام بالقاهرة التابع للهيئة العامة للاستعلامات، أن المركز حرص علي عقد سلسلة ندوات تحت عنوان "المشروعات القومية الجديدة" تتضمن شرح مفصل للمشروعات القومية، لافتا إلي أن العاصمة الادارية الجديدة تعرضت إلى الكثير من الشائعات والأكاذيب، لذا قامت الهئية العامة للاستعلامات بعقد ندوات للرد علي هذه الأكاذيب بحضور العميد خالد الحسيني، المتحدث الرسمي للعاصمة للرد علي كافة التساؤلات وسماع الاقتراحات.
وأضاف مدير مركز النيل للإعلام بالقاهرة، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن الهدف من هذه الندوات توصيل المعلومات الصحيحة للجميع، خاصة انه مشروع قومي مصري، لذا يجب علي الشباب ان يقومه بزيارة المشروع ويجب أن يشارك وسائل الإعلام في هذه الزيارة من أجل توصيل الصورة الحقيقة للمشروع للمواطن.