رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء: مراكز التأهيل العسكري سبوبة

ارشيفية
ارشيفية

كتب - محمد غنيم 

" حلمك تبقى ضابط شرطة أو حربية ، ومش جاهز أو خايف تترفض في الكشف الطبي .. حلمك ممكن يبقى حقيقة ، لكن عايز شوية مجهود و الباقى علينا .. دلوقتي هتكون جاهز بدنيًا و نفسيًا لا ختبارات الكليات العسكرية تعالا و إنضم لأكاديمية.." 
صيغة إعلان يقوم بتوزيعه أحد مناديب الأكاديميات الخاصة للتأهيل العسكري على أبواب مترو الأنفاق ، التي تنتشر في كل عام عقب انتهاء امتحانات الثانوية العامة ، كأحد وسائل الجذب لاستقطاب طلاب و خريجي الثانوية العامة و استغلال شغفهم في دخول الكليات العسكرية حلم الآلاف الذي يراودهم منذ نعومة أظافرهم


البدلة الميري حلم الكثير من طلاب الثانوية العامة ، ملاعب مفتوحة أو نادي عام أو فيلا خاصة أماكن المخصصة لدى الأكاديميات المزعومة ، تقوم بإعدادها لتدريب الطلاب الملتحقين بها ، بالاستعانة بمجموعة من مدربين ألعاب القوى و اللياقة البدنية ، أيضًا مع طرح مجموعة من الأسئلة التي تكون بمثابة الإختبار النفسي و سط غياب تام للأجهزة الرقابية على مثل هذه المراكز التي باتت تنتشر بكثافة داخل العاصمة و المحافظات 

 

فيما قامت " بوابة الوفد " بالتواصل مع الاكاديمية التى تغزو إعلاناتها منطقة وسط القاهرة الكبرى لمعرفة اشتراطات الالتحاق بها ، حيث أكدت  الموظفة المختصة  أن الالتحاق بالاكاديمية متاح و أن التقديم يكون عبارة عن ملء استمارة بيانات خاصة بالمركز و التحصل على مبلغ مالى و قدره 700 جنيه للطالب نظير الاشتراك في تدريبات اللياقة البدنية ، هذا بخلاف الاختبارات النفسية و قفزة الثقة التى يدفع لها فيما بعد مبلغ و قدره 300 جنيه.

 

وفي هذا الصدد قال اللواء حمدى بخيت - الخبير الإستراتيجي - المراكز هى إعداد بدنى فقط ، ومن الممكن أن يعتمد المقبل على اختبارات الكليات العسكرية ، فقط الإلتحاق بأحد النوادي لممارسة الرياضة و الإرتقاء باللياقة البدنية ، وكذا للتعرف على التمرينات المطلوبة. 
وأضاف الخبير الاستراتيجي - مراكز التأهيل أو ما يعرف باسم أكاديمية و ما شابه ذلك ، تعمل على استغلال الطلاب المقبلين على الالتحاق بالكليات العسكرية ، فهم يستغلون شدة  طموح الطلاب في دخول الكليات العسكرية وإجتياز الإختبارات
لافتًا إلى أن الطالب المقبل على إختبارات الكليات العسكرية ، ليس مطلوبا منه سوى أن يكون على دراية بالمعلومات العامة و الارتقاء باللياقة البدنية و الصحية ، فلا أحد يتحكم فيها سوى الطالب نفسه. 
وعن التأهيل النفسي داخل تلك المراكز أكد اللواء حمدي بخيت الخبير الإستراتيجي أن القائمون على المراكز لا

توجد لديهم إمكانية التأهيل لعوامل عدة أهمها ضيق الوقت المتسع الذي يكفي بالكاد للتدريبات البدنية 
ونصح الخبير الاستراتيجي الطلاب الجدد المقبلين على الالتحاق بالكليات العسكرية قائًلا: أنصح كافة الطلاب بالقيام بالاستعداد بنفسه من خلال ممارسة التدريبات الرياضية و الاهتمام بنفسه صحيًا و نفسيًا لكي يكون قادرًا على إجتياز إختبارات القدرات. 
وفي سياق متصل قال اللواء أركان حرب أحمد عبدالحليم - الخبير الإستراتيجي - ما يعرف بإسم أكاديمية تأهيل عسكري  ، لا تمتلك مصداقية ، وهم أصحاب سبوبة ، يستغلون شغف الطلاب في الالتحاق بالكليات العسكرية ليجنوا أرباحًا مادية فقط هذا هو الهدف الرئيسي وليس التأهيل.
وأضاف المطلوب من الطلاب المقدمين على إختبارات الكليات العسكرية ، معروف و مٌعلن و لسنا في حاجة لأكاديمية أو مراكز تأهيل فلا يوجد داع لوجودها أو الإقدام عليها قبل الالتحاق بالكليات العسكرية.
وأشار اللواء احمد عبدالحليم أن  هذه الأماكن لا أعتقد أنها تمتلك تصريحا من الجهات المعنية أو من القوات المسلحة ، فضلا عن كونها لا تؤثر في الكشف الطبي أو اختبارات اللياقة ولا داعي للطالب أن يضيع الوقت معهم.
فيما التقى محرر  بوابة الوفد ، بأحد الطلاب على أبواب المركز الذى أكد عدم اشتراكه بالأكاديمية ووصفها " بالنادي الصحي "  و أن المبلغ المطلوب لعدد 15 يوم مبالغ فيه ، قائًلا: " أنا مشترك بأحد أندية الجيم بوسط البلد و أعتقد أنه يكفي و إنشاء الله هعدي الاختبارات دون الحاجة إليهم فهم يستغلون حاجتنا للتدريب ، ونصحني والدي بعدم الذهاب لمثل هذه المراكز ولكن حبيت أتأكد بنفسي للالتحاق اثنين من أصدقائي بالمركز ولكن هم مبالغين في طلباتهم المادية بعض الشيء "