رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المدارس اليابانية.. "ساعة تروح وساعة تيجي"

مدارس يابانية
مدارس يابانية

كتبت- نرمين عِشرة:

عواصف ورياح قوية هبت في مواجهة مشروع المدارس المصرية اليابانية لتعرقل مسارها لعدة مرات متتابعة منذ الإعلان عنها العام الماضي.

وعلى الرغم من أن الكثير من أولياء الأمور ينتظرون المدارس اليابانية كبديل للمدارس الخاصة إلا أنها طالما خيبت أملهم تارة بتأجيلها وتارة أخرى لارتفاع تكلفتها التي وصلت إلى 10 آلاف جنيه بحسب المعلن حتى الآن.

قبل ساعات قلائل، أعلن موقع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بدء التقدم للمدارس اليابانية على أن تكون لغة التدريس هي العربية وتبلغ مصاريفها 10 آلاف جنيه للعام الدراسي الواحد.

ولم يمض بضع ساعات حتى أغلقت الوزارة رابط التقديم باعتباره كان مجرد بث تجريبي وأن للتقديم سيعلن عنه في وقت لاحق، في حين أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، أن الموقع "قد سرق" وأن التقديم لم يبدأ وأن الشروط لم تعلن بعد.

ولم تكن تلك المرة الأولى التي يحدث فيها جدل حول المدارس اليابانية، ففي العام الماضي أعلن وزير التعليم تأجيلها قبل أيام من بدء الدراسة بها، وبعد تقدم 29700  طالب بها قبل منهم 1800 فقط.

ويبقى وضع التقديم للمدارس اليابانية مبهمًا حتى الآن، هل فعلا مصاريف المدارس تبلغ الـ10 آلاف جنيه؟ وهل ستبدأ الدراسة حقا العام الدراسي المقبل؟ ومتى يبدأ التقديم؟ وماهي الشروط الحقيقة التي لم يعلن عنها الوزير حتى تلك اللحظة؟

وتتضمن شروط التقديم التي نشرت، أمس الخميس، أن يكون الطفل مصري الجنسية، وأن يكون سنه في أول أكتوبر أقل من سبع سنوات وأكبر من ست للصف الأول الابتدائي، وأن يكون أقل من

الست سنوات وأكبر من الخمس للمرحلة الثانية من رياض الأطفال، وأن يكون أقل من
خمس سنوات وأكبر من أربع للمرحلة الأولى من رياض الأطفال، على أن يتم القبول بأولوية الأكبر سنا.

ويشترط الالتزام بالمربع السكنى للمدرسة، وفقًا للعنوان المثبت ببطاقة الرقم القومى لولى الأمر أو أى مستند رسمى يرجع تاريخة إلى ما قبل الإعلان بمدة لا تقل عن ستة أشهر يثبت الاقامة فى النطاق المطلوب.

وفي حالة عدم اكتمال الكثافة المقررة للمدرسة من المتقدمين من داخل المربع السكنى يتم قبول من هم خارج المربع السكنى على النحو التالى: الحى/ جهاز المدينة فى المحافظات الكبرى، والمدينة التابع لها المدرسة فى حالة وجود أكثر من مدرسة داخل المحافظة الواحدة، والمحافظة فى حالة وجود مدرسة واحدة فقط بها.

ويجب  توقيع ولى أمر الطفل المتقدم على إقرار يتضمن النقاط التالية: قبوله أن يطبق ابنه النموذج اليابانى بكافة أعبائه داخل وخارج المدرسة، و قبوله تقديم خدمة تطوعية للمدرسة لمدة عشرين ساعة سنويًّا، ووفقًا للقواعد التى تضعها المدرسة.

وولدت فكرة المدارس اليابانية في مصر أثناء زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لطوكيو في فبراير  2016، بعدما اتخذ قراراً بنقل التجربة اليابانية في مجال التعليم لمصر.