5 رسائل من بيت العائلة لطلاب الأزهر.. تعرف عليها

شارك بيت العائلة المصرية بالمنتدى الأول لـ"أزهري من أجل مصر" والذى أقامه الطلاب بمركز الشيخ زايد للمؤتمرات بمقر جامعة الأزهر للبنين بمدينة نصر، صباح اليوم السبت، ومثل بيت العائلة كل من الدكتور محمد أبو زيد الأمير المنسق العام لبيت العائلة المصرية والأنبا أرميا مكرم منسق لجنة الشباب بالبيت.

وحرص الممثلون لبيت العائلة على بعث 5 رسائل مهمة لطلاب الأزهريين المشاركين بالمنتدى وممثلى الجامعات المصرية للمشاركة والتى كانت تتمثل فى:

دعم الرئيس السيسي

فى بداية كلمته حرص الدكتور محمد أبو زيد الأمير، على دعوة الطلاب للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة والتى ستقام يومي 26 و27 مارس الجاري، وذلك بدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية تتويجًا له على إنجازاته التى قام بها خلال أربع السنوات السابقة، والتى تمثلت فى وضع مصر على الطريق الصحيح.

ومن جانبه، دعا الأنبا أرميا مكرم، الشباب للنزول والمشاركة فى الانتخابات حتى ولو أبطلوا صوتهم المهم أن يعبروا عن أنفسهم ويشاركوا فى بناء الوطن والتعبير عن رأيهم.

 

الولاء للجيش والشرطة

وحث الأمير جميع الطلاب على تقديم ولائهم للوطن من خلال حب الجيش والشرطة اللذين يعتبران حُراس الوطن ودرع حمايته من الجماعات الإرهابية المتطرفة، ولأنهما يسهران من أجل الحفاظ على أمن وسلامة مصر.

وأعلن الأنبا مكرم، أن مساندة ودعم رجال الجيش والشرطة أمر ضرورى لمساعدتهم فى القيام بدورهم المنوطين به دون الشعور بوجود كراهية من أحد.

 

نبذ العنف والتطرف

وبينٌ المنسق العام لبيت العائلة، أن بيت العائلة المصرية يقوم حاليًا بتدريب الأئمة

والخطباء والقساوسة على سياسة توعية المواطنين بنبذ العنف والتطرف الذى تسعى الجماعات الإرهابية فى نشره بين الشباب، من خلال دعوات الكراهية ومقاطعة الانتخابات.

وأفصح منسق لجنة الشباب، عن خطة بيت العائلة التى بدأت تجوب محافظات مصر لنشر سياسة نبذ العنف والتطرف وتوعية الجمهور بعدم الإنصياع وراء الأفكار الشاذة التى تسعى لإيقاف مسيرة الرئيس ونشر صورة سلبية عن دوره فى التنمية المجتمعية.

 

المشاركة فى بناء المجتمع

حث الأنبا أرميا، جميع الطلاب على المشاركة فى تنمية وبناء المجتمع من خلال التعاون مع المؤسسات التربوية والاجتماعية والتى تتمثل فى الجامعات والمسجد والكنيسة والأسرة وغيرها من العوامل البيئية المحيطة بها.

 

التعايش السلمي

أمر الأمير، بضرورة التعايش السلمي والحفاظ على نسيج الوطن من خلال التعاون مع جميع فئات المجتمع وأتباع الديانات السماوية المختلفة دون النظر إلى الجنس أو اللون أو العرق، وأن يحتذوا بنموذج بيت العائلة المصرى الذى يدعو دوما إلى هذه النقطة من خلال مؤتمراته وندواته العلمية التى يقيمها داخل وخارج الأزهر الشريف.