عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ننشر أهم ملامح برنامج موسي للانتخابات الرئاسية

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب – محمد عيد:

أعلنت الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي المحتمل المهندس موسى مصطفى موسى، الملامح الأولى للبرنامج الرئاسي، والتي تنطلق من مبادئ «الرأسمالية الوطنية» وتوسيع مداها عبر نظام للأسهم يوسع قاعدة المشاركة المجتمعية سواء في العملية الانتخابية أو في تنمية وتقدم هذا الوطن، بالإضافة إلى توسيع قاعدة الملكية للمصريين في مختلف المشروعات الوطنية.  

وأشارت الحملة في بيان لها، إلي أنها تنتهج سياسة اقتصادية تؤول فى النهاية إلى تحقيق التوازن بين الدخول والإنفاق بما يضمن حياة كريمة لكل مصرى وتوسيع الطبقة الوسطي.

وقالت الحملة على لسان متحدثها الرسمي عادل عصمت، إن ثوابت الحملة تنطلق من ضرورة عودة الدولة مجدداً إلى أدوارها الأساسية المنوطة بها، بعد الفراغات التي شهدتها إثر تسلل تنظيم الإخوان للحكم، مؤكداً رفض توظيف الدين والتوسل به لتحقيق أغراض سياسية.

وأكدت الحملة أيضاً التزامها ببرنامج لإصلاح وتجديد الخطاب الدينى ومناهضة العنف والتطرف وبث الكراهية وتصويب المقررات  الدراسية بما يرسخ الهوية المصرية ويخرج منتجا تعليميا قابلا للتنافس محلياً  وعالمياً، وبما يخرج إنسانا  «مدنيا»  قابلا للتعايش وليس كائنا طائفيا قابلا فقط للصدام والكراهية والتناحر والإقصاء والتعالي.

وتابع «عصمت»: نرفض أى خطابات من شأنها تهديد النسيج الوطنى أو خدش وحدتنا الوطنية أو تهديد السلم الأهلى أو نشر الكراهية مع ضرورة تجريم خدش الوحدة الوطنية وبث الكراهية بين المصريين.

وأضاف: «نؤمن بالاستفادة من كل الخبرات العالمية سواء كانت دولا أو مؤسسات أو أفرادا مع الاستعانة بالمستشارين المصريين سواء كانوا بالداخل أو الخارج ونناشدهم أن يساهموا معنا في إعادة بناء الدولة المصرية وتحديثها».

وأكد «عصمت» أن الحملة تتعهد بالالتزام بكل «الاتفاقيات الدولية»، التي وافق عليها مجلس النواب، وصدق عليها رئيس الجمهورية، قائلاً: «إننا ننظر لتلك الاتفاقيات علي أنها إجماعات

وطنية، لا تدخل ضمن موضوعات التنافس والجدل الانتخابي أصلاً».

وقال المتحدث الرسمي، إن الحملة تؤمن بمصر كدولة «وطنية ديمقراطية دستورية حديثة»، تقوم على أساس مبدأ «المواطنة» دون تمييز بين المصريين بسبب الدين أو الطائفة أو العرق أو الجنس، مؤكداً أن الحملة تؤمن بثورتي ٢٥ يناير و٣٠ يونية اللتين أقرتهما الوثيقة الدستورية للبلاد.

وأوضح المتحدث الرسمي، أن الدولة بدورها كحامٍ للمواطنين وكطرف ثالث أصيل في تعاملاتهم مع القطاع الخاص تمثل مراقبا ومتابعا، كضابط للتنافسية والسوق، وكمانع للاحتكار وكمحاسب «للفاسدين»، فضلاً دورها في إعادة  بناء الإنسان المصرى تعليميا وتثقيفيا، وكذلك في مجال الصحة  كمشروع قومي.  

ولفت «عصمت» إلى أن الحملة تنطلق من ثوابت وطنية، ولدت إبّان حركة الزعيم الوطني أحمد عرابي، والتي رفعت شعارها «مصر للمصريين»  وتبلورت ونضجت إبان ثورة ١٩١٩ وعبر عنها الزعيم الوطني سعد زغلول، والتي رفعت شعارها الخالد «الدين لله والوطن للجميع» و«الاستقلال التام أو الموت الزؤام»، «عاش الهلال مع الصليب»، وهي الثوابت التي رسمها الأجداد، ويجب أن يلتزم بها الجميع تجاه الوطن، حيث يأتي علي  رأسها استقلال القرار الوطني والحفاظ علي الوحدة الوطنية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.