رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حصل على وسام من ملك ماليزيا .. محطات في حياة القارئ أحمد محمد عامر

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب-محمود عبد العظيم:

 

في مثل هذا اليوم 20 فبراير 2016 رحل عن عالمنا الشيخ أحمد محمد عامر، القارئ بالإذاعة والتليفزيون، ويعد من أشهر قارئي القرآن في العالم الإسلامي عن عمر ناهز 89 عاما .

 

ولد الشيخ الجليل أحمد محمد عامر عام 1927 بقرية العساكرة بمدينة الصالحية القديمة، مركز فاقوس بمحافظة الشرقية، ونشأ على القرآن الكريم، حيث كان والده الشيخ محمد عامر من أهل القرآن.

 

التحق الشيخ أحمد عامر بكتاب الشيخ عبدالله بقرية الأخيوة بالصالحية، وأتم حفظ القرآن الكريم، وعمره لا يتجاوز الحادية عشر، ثم انطلق إلى قرية الضهير بمحافظة الدقهلية، لتعلم القراءات على يد الشيخ عبدالسلام الشرباصي، جد الشيخ محمد خاطر، مفتي الديار المصرية الأسبق، وأتم تجويد القرآن الكريم بأحكامه، وتعلم القراءات السبع، وهو في الثالثة عشر من عمره.

 

ذاع صيته في قريتة والقري المجاورة حتي وصل جميع أنحاء محافظة الشرقية، ليتقدم

بعد ذلك لاختبارات الإذاعة، وينجح بامتياز وينضم لقراء الإذاعة المصرية. وفي عام 1963، سافر الشيخ أحمد محمد عامر إلى السودان في أول بعثة من وزارة الأوقاف المصرية بصحبة الشيخ الجليل محمد الغزالي، والشيخ محمود عبدالحكم، وتوالت رحلاته لقراءة القرآن الكريم في البلاد العربية، ومنها السعودية وفلسطين وسوريا، ومنها إلى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، ودول آسيا.

 

وحصل خلال رحلاته الخارجية على العديد من شهادات التقدير كما منحه الملك علي شاه ملك ماليزيا وسام التقدير عام 1970. وكان عضوًا في مقرأة مسجد الإمام الحسين التي يرأسها أحمد عيسى المعصراوي.