عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد مطالبتها بـ«الدعارة الحكومية».. 8 تصريحات أثارت الجدل لـ«نوال السعداوي»

نوال السعداوي
نوال السعداوي

رغم تخطيها سن الـ85، إلا أنها لازالت قادرة على إثارة الجدل، عبر بوابة التصريحات المثيرة للجدل، فقد استطاعت طوال مسيرتها الأدبية والطبية، أن تسبح عكس كل التيارات، وتتبنى وجهات النظر المُخالفة، ليهيج الرأي العام عليها كل فترة، حتى وصل الأمر مع البعض إلى حد رفع الدعاوى القضائية ضدها، والمطالبة بمحاكمتها.. أنها الكاتبة والطبيبة «نوال السعداوي».

 

«الدعارة الحكومية»

«لا بد من وضع الدعارة تحت الاشراف الحكومي».. آخر صيحات الكاتبة التي تحدثت فيها عن وضع الدعارة في مصر، خلال ندوة لها في مكتبة مصر الجديدة العامة، التي اقتنص رواد مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك وتويتر»، جزء من هذه الندوة ينتقدونها فيه.

عقدت الندوة، أمس السبت، ورغم ذلك لازال صدى تصريحات «السعداوي» يتردد، فخلال كلمتها طالبت الكاتبة بتقنين الدعارة في مصر، قائلة: «الدعارة مرض ومن الأفضل الاعتراف بوجوده في المجتمع المصري بدلًا من إخفاءه، ووضعه تحت إشراف الحكومة بشكل قانوني يسمح للعاهرات بممارسة الفحشاء مع الرجل الشرقي».

 

«تعدد الزوجات»

خلال عام 2011، هاجمت الكاتبة المثيرة للجدل تعدد الزوجات، معلنة رفضها له؛ بدعوى أنه يخلق نوعًا من الكراهية بين الأطفال والزوجات كما ‏يزيد من الجرائم، وأنه غير موجود في القرآن، قائلة: «تعدد الزوجات كذب وليس بالقرآن وبلاد عربية مثل تونس منعته».

وكشفت عن أنها أحبت شاب مسيحي، خلال دراستها في كلية الطب، وقدمته لوالدها الذي أعجب ‏بشخصيته ووافق عليه، لكن القانون وقف حائلًا أمام زواجهما، مطالبة بقانون مدني موحد للأسر المصرية ‏سواء قبطية أو مسلمة.‏

 

«النقاب ضد الأخلاق»

وفي واحدة من أقوى تصريحاتها المثيرة، أدعت «السعداوي» أن النقاب عادة ضد الأخلاق، مطالبة بمنعه نهائيًا، قائلة: «يجب منعه نهائيًا، وأنا لو رئيسة جامعة همنع أي واحدة منتقبة ‏تدخل الجامعة؛ لأن النقاب ضد الأخلاق وضد الأمن، ولا يحق للإنسان التعرية الكاملة أو التغطية، ولكل هنا ‏زي وظيفة معين».

وتابعت: «المرأة اللي عندها عقل لن تختار النقاب، فهو مضر جدًا ومخاطره الطبية شديدة، ويعتبر عادة ضد الأخلاق». ‏

 

«ضد الحجاب»

ولم يختلف موقفها من الحجاب كثيرًا، فقد هاجمته واعتبرته عادة فرعونية قديمة لا أصل لها بالدين، معلنة أنها ضد الحجاب، جاء ذلك خلال عام 2013، في أحد ندواتها الثقافية، التي قالت فيها: «الملابس لا تعبر عن أخلاقي، فالرجال والنساء في ‏إفريقيا عرايا».

وأضافت: «وأنا ضد الحجاب؛ لأنه ضد الأخلاق، لأني لو أنا أردت أن أظهر بمظهر الشريفة،

اشتري ‏حجاب بخمسين قرش أو بخمسين جنيه، واشتري الجنة بهذا المبلغ، وأنا أريد أن أدخل الجنة بأخلاقي ‏وسلوكي، وليس بقماش على رأسي».

 

‏‏«حرية العلاقات الجنسية»

وكانت السعداوي خلال عام 2013، إحدى المدافعات عن المثليين جنسيًا وحقوقهم، بحجة أن الجنس ‏عادة وتعود، قائلة: «المثلية لها أسبابها جزء منها وراثي بجانب التربية والخوف، والأمر يتطلب تحليله وإرجاعه ‏لأسبابه الاجتماعية والبيولوجية وليس وضعهم في السجون».‏

وأضافت: «لأن هذا ليس الحل، ولازم يكون فيه حرية، فالمجتمع والدين لا دخل لهم بالجنس، لم نتربى ‏على حرية الجنس، والعلاقات الجنسية شخصية، التي لا بد أن تكون موجودة».

 

«الحجر الأسود وثنية»

واعتبرت السعداوي، في أحد تصريحاتها، أن شعائر الحج هي بقايا الوثنية، وأن تقبيل الحجر الأسود عادة وثنية، بقولها: «الصلاة هي إحياء ‏الضمير، والحج كذلك ليس زيارة لقبر أو تقبيل الحجر، لأن الإسلام حارب الوثنية».

وأضافت: «الله يرحم رابعة العدوية، لم تكن تحج أو تصلي وكانت ضد الشعائر، وكانت تقول الله هو الحب إنما مش الله أروح الكعبة وأبوس الحجر الأسودن، إية ده أنا عقلي لا يسمح أن ألبس الحجاب وأطوف هذه وثنية.. الحج هو بقايا الوثنية».

 

«الزواج احتكار»

ومن شطحاتها المتعددة، هو رأيها في أن «الزواج عبودية»، وادعائها بأن عقود الزواج هي «عقود احتكار» للنساء، داعية إياهم للتحرر مما أسمته «القهر الذكوري الأبوي الزوجي»، حيث كانت تصر على تسمية نفسها «نوال زينب» نسبة إلى أمها، وترفض اسم والدها.

 

«الميراث»

كما أدعت السعداوي ضرورة تعديل نظام المواريث، زاعمة أن آية «للذكر مثل حظ الأنثيين»، ينبغي إيقافها وعدم العمل بها، على حد زعمها.