"ليبرمان": التوصل إلي اتفاق سلام يحتاج عقدا
أعلن وزير الخارجية الاسرائيلي المتطرف افيجدور ليبرمان ان التوصل الي اتفاق سياسي اسرائيلي فلسطيني يحتاج عقدا من الزمن علي الأقل في حين تبدو مفاوضات السلام في حال من المراوحة.
وقال ليبرمان رئيس حزب "اسرائيل بيتنا" المتشدد: "اعتقد ان لدينا تعاونا اقتصاديا وامنيا جيدا وعلينا مواصلة التعاون علي هذين المستويين وارجاء الحل السياسي الي عقد من الزمن علي الاقل". واضاف: "أري انه من المستحيل تسريع العملية السياسية بصورة اصطناعية. ينبغي التقدم خطوة خطوة.. اعتقد ان ما نحتاجه حاليا هو اتفاق انتقالي طويل" مع الفلسطينيين، في حين ان مفاوضات السلام متوقفة منذ اشهر. واعتبر وزير الخارجية الاسرائيلي ان المجتمع الدولي يبالغ في الحديث ويبالغ في التدخل في النزاع الاسرائيلي الفلسطيني.وحذر الممثل الخاص للرباعية الدولية للشرق الأوسط ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير من أنه إذا لم تبدأ محادثات جوهرية قريباً بين إسرائيل والفلسطينيين فسوف تواجه جميع الأطراف مشكلة عميقة. وقال توني بلير: "نحن نتحدث عن أسابيع وليس شهوراً لإعادة تأهيل هذه العملية الآن ووضعها علي المسار الصحيح"، مضيفاً :"إذا لم نعد للمحادثات ونعطي مصداقية لهذه العملية بطريقة ذات معني... فسوف نكون في ورطة حقيقية وعميقة." وأوضح بلير أن هناك عملاً هائلاً يجري وراء الكواليس لإحياء المفاوضات المباشرة بين الجانبين. واعترف بلير بأن مستوي الثقة بين الجانبين كان متدنياً، غير أنه قال إنه مازال ممكناً إعادة الأمور إلي نصابها مرة أخري. وقال بلير إنه في حين أن مثل هذه الاستراتيجية يمكن أن تضع قدراً من الضغط علي إسرائيل، فإن "المشكلة مع التحركات أحادية الجانب هي أنها لن تكون أبداً فعالة مثل التحركات المتفق عليها." وأضاف بلير أن الولايات المتحدة مازالت وسيطاً فعالا بين الجانبين رغم فشلها في المحافظة علي استمرار المحادثات. وأوضح رئيس الوزراء البريطاني الأسبق أن إدارة أوباما "تترو عمداً
وبدأت وزيرة الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين أشتون امس زيارة للشرق الاوسط من اجل احياء عملية السلام المتوقفة. واعلم المكتب الاعلامي لاشتون أنها ستلتقي كبار المسئولين في السلطات الاسرائيلية والفلسطينية لتأكيد التزام الاتحاد الاوروبي بعملية السلام وإعادة تأكيد ضرورة فتح معابر باتجاه غزة للسماح باعادة اعمارها وانتعاشها الاقتصادي . واشارت اشتون في البيان الي أنه من اللازم تحقيق تقدم فوري باتجاه سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وقالت:"سيواصل الاتحاد الاوروبي دعم كل الجهود في سبيل هذا الهدف". وأضافت: "لا حل بديلا عن حل تفاوضي. نريد رؤية دولة اسرائيل ودولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة تعيشان جنبا الي جنب بسلام وأمن".