بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

نجم : نهدف إلى وصول خدمات الاتصالات فى كل ربوع مصر

بوابة الوفد الإلكترونية

النجاح المذهل الذى تحقق خلال المؤتمر الاقتصادي فى شرم الشيخ الذى وضع مصر فى مكانتها اللائقة بين دول العالم المتقدم لم يكن ليتحقق صدفة وإنما بالتأكيد وراءه جهد رائع من الرئيس البطل عبدالفتاح السيسي الذى تحمل بقوة وثبات وعزم وثقة كل صغيرة وكبيرة لتحقيق نجاح مبهر يجعل مصر فى قلب العالم ولم يكن النجاح الاقتصادي الاستثمارى العظيم وحده هو ما تحقق وإنما كان نجاح التنظيم الدقيق الراقي والأمن رفيع المستوى.

وكل المجهود العملاق الذى بذل لم يكن ليبهر العالم لولا وجود خدمات اتصالات وتكنولوجيا مبهرة تذهل ضيوف مصر الأجانب والعرب وسرعة إنترنت فائقة لا تقل جودة وروعة عما يتعاملون معه فى بلادهم وان كانت تزيد وقد لاقى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اشادة دولية من جميع الضيوف الذين يمثلون دول العالم أجمع بل ومن رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب والمجموعة الاقتصادية وجميع وزراء مجموعة العمل فى المؤتمر وحرص محلب على توجيه الشكر ومصافحة فريق عمل الاتصالات والدعم الفنى فردا فردا والحقيقة ان المهندس محمد النواوى رئيس الشركة المصرية للاتصالات كان عريس الاحتفالات حيث وعد قبل بداية المؤتمر بأنه سيبهر العالم بما حققته مصر من تقدم مذهل فى مجال الاتصالات ووعد الرجل وأوفى بوعده وكانت الاتصالات والإنترنت بصفة خاصة والأمن السيبرانى موضع تقدير عميق من جميع الضيوف وكان المركز الصحفى أيضا على أبهى صورة مشرفة وكانت سرعة الإنترنت مذهلة وكأننا لسنا فى مصر والسؤال الذى سوف يظل يطرح نفسه بالحاح شديد طالما إننا قادرون على تحقيق هذه المعجزات لماذا لا تظهر هذه القدرات إلا عند التحديات ولماذا لم يتمتع المواطن المصري والمستثمر الاجنبى والسائح بهذه النعمة ولماذا والى متى نظل نشكو سوء خدمة الاتصالات والإنترنت والمحمول.
الإجابة جاءت على لسان المهندس خالد نجم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذى اكد انه لن يألو جهدا حتى تكون مصر كلها شرم الشيخ فى الاتصالات والإنترنت وانه رجل افعال لا أقوال ويهمه ما يلمسه المواطن بنفسه اما الحديث عن الاسترتيجيات والنظريات فرغم أهميته إلا انه لا يشغل المواطن البسيط الذى يهدف الى التمتع يخدمة اتصالات متميزة كما فى العالم من حوله سواء الفويس الخدمات الصوتية أو الإنترنت وباسعار فى متناول يده وهو ما سوف نحققه فورا ونحن من جانبنا نقول افلح ان صدق.
أما المهندس محمد النواوى وهو المسئول الأول عن الاتصالات الأرضية والإنترنت فى مصر فقد كان صريحا منذ البداية وقال ان الاتصالات فى المؤتمر سوف تذهل العالم وقد أذهلتنا فعلا ولاقت اشادة وتقديراً من كل المشاركين ولكن يبقى ان شركة تى أى داتا ذراع الإنترنت للمصرية هى ايضا سبب ثورة شباب الإنترنت ولابد من حل عاجل لتصبح مصر كلها مثل شرم الشيخ فى سرعة وكفاءة الإنترنت والاتصالات وقد وعد الرجل بأنه بعد الانتهاء من خطة استبدال الكابلات النحاس وإحلال الفايبر أو الالياف الضوئية ستصبح سرعة الإنترنت قبل ان يرتد اليك طرفك.
وقد أعلنت الشركة المصرية للاتصالات أن دورها في دعم المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ تمثل في تقديم خدمات الإنترنت اللاسلكي WIFI بقاعة المؤتمرات وبعض الأماكن الاستراتيجية بالمؤتمر، وقامت الشركة بتوفير سرعات مبهرة خلال فاعليات المؤتمر، وشرفت المصرية للاتصالات بالقيام بهذا الدور واستعراض قدراتها في توفير أفضل الخدمات لزوار المؤتمر وضيوفه بأعلى مستوى من الجودة.
وأضافت الشركة أنه عند وضع الخطة والتجهيزات الأولية للمشاركة في المؤتمر تم وضع هدف أساسي ورئيسي من قبل كنز الشركة البشري العظيم وهو إبهار ضيوف المؤتمر بخدمات الاتصالات المقدمة من الشركة ليس فيما يتعلق بالسرعات فقط ولكن لاشعار الزوار بالميزة الكبيرة للموقع الجغرافي الفريد لمصر، وكذلك تمت إضافة نوع من التنبؤ في مساحة الإنترنت والعمل على ديناميكية حركة المشاركين في أحداث المؤتمر لضمان تقديم أفضل تغطية بأعلى مستويات الكفاءة.
أوضحت المصرية للاتصالات أن المؤتمر كان بمثابة فرصة جيدة لإشعار مستخدمي الإنترنت بهذا المؤتمر بخدمات لا يمكن أن يلمسها إلا في هذا الموقع الفريد، هذا بالاضافة إلى دور آخر اختص به الكنز البشري من العاملين من خلال توثيق عمليات التواصل وتقديم أفضل مستويات لتأمين حركة الاتصالات، فهذه المساحة الابداعية يشرف العاملون بالمصرية للاتصالات بالابداع والتميز بها.
وكان المهندس هشام العلايلي الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات قد اجتمع بالرؤساء التنفيذيين لشركات الاتصالات وممثليهم (الشركة المصرية للاتصالات –موبينيل– فودافون مصر – اتصالات مصر) لمناقشة جودة خدمات الاتصالات والإنترنت المقدمة للمستخدمين، حيث أثنى على روح التعاون والتنسيق والالتزام بتعليمات الجهاز لتقديم خدمات الاتصالات بمستوى خدمة متميز أثناء انعقاد المؤتمر الاقتصادي (مصر المستقبل) والذي أقيم بمدينة شرم الشيخ في الفترة من 13 إلى 15 مايو 2015، موضحاً الأهمية الكبيرة لانعقاد مثل هذا المؤتمر العالمي بمصر، وتأثيره الكبير على دعم ونمو الاقتصاد المصري، وإعطاء صورة إيجابية عن مستوى خدمات الاتصالات التي يمكن الحصول عليها في جمهورية مصر العربية.
كان الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات قد وضع خطة مع شركات الاتصالات لتأمين شبكات الاتصالات وضمان توفير خدمات الاتصالات والإنترنت من عدة مصادر وبدائل (محمول – ثابت – أقمار صناعية) حتى لا تتأثر الخدمات المقدمة من أي عطل في الشبكة الخاصة بها، وكذلك تقديم مستوى خدمة متميز والحفاظ على جودة الخدمات المقدمة خلال فترة المؤتمر.
كما أكد المهندس هشام للشركات على ضرورة الحفاظ على هذا المستوى من الخدمات، وحثهم على ضرورة استمرار روح التعاون والتنسيق وإعطاء أولوية لمستوى الخدمة المقدمة للمواطنين، وتقديم مستوى خدمة لهم مماثل لما تم تقديمه في مؤتمر شرم الشيخ، وأكد على ضرورة وضع خطة زمنية

مفصلة لتحسين مستوى الخدمة في الفترة القادمة، والتركيز على المناطق التي لوحظ فيها تدني مستوى الخدمة،حيث ان الارتقاء بمستوى خدمات الاتصالات والإنترنت المقدمة للمستخدمين يعد من أولويات الجهاز، وأن الجهاز سيعمل على متابعة تنفيذ هذه الخطة وتذليل أي عقبات تحول لتنفيذها.
أوضح المهندس هشام العلايلي أنه بالرغم من بدء التحسن في مستوى جودة خدمات المحمول في الربع الأخير للعام الماضي، إلا أنه ليس بالمستوى المرجو الوصول إليه، موضحاً بأن جودة خدمات المحمول ستعود للمستوى اللائق بحلول يونيو المقبل طبقاً للخطة الموضوعة لذلك، وأكد أيضاً أنه ابتداءً من الربع الثاني من العام الحالي سيكون الجهاز قد انتهى من تحديث أجهزة قياس مستوى جودة خدمات المحمول مما يسمح له بزيادة كفاءة عملية القياس ومضاعفة عدد الأماكن التي يتم قياسها على الطرق وداخل المباني مع إمكانية قياس جودة الخدمات للمكالمات الطويلة، وسيتم نشر نتائج تقارير جودة الخدمات بصفة شهرية. وإن الجهاز يعمل حالياً على سرعة الانتهاء من تركيب الأجهزة الجديدة لقياس مستوى خدمات الإنترنت الأرضي حتى يتم نشر تقارير عن مستوى الخدمة الخاصة بها.
كان المهندس خالد نجم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد اجتمع بقيادات الوزارة لمتابعة ومناقشة الملفات المتعلقة بمشروعات الوزارة المطروحة والأنشطة المبذولة في إطار التجهيزات الفنية النهائية لمؤتمر مصر المستقبل لدعم وتنمية الاقتصاد المصري.
وأكد نجم انه في إطار خطط الوزارة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال التحول نحو المجتمع الرقمى والتوسع في مجال تصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تم الاعلان عن طرح عدد من المشروعات العملاقة للمستثمرين خلال المؤتمر وهى مشروع المناطق التكنولوجية، ومشروع ميكنة مكاتب التوثيق بالتعاون مع وزارة العدل واللجنة العليا لشئون المشاركة مع القطاع الخاص «PPP» بمجلس الوزراء، بالإضافة إلى مشروع العدادات الذكية بالتعاون مع وزارة الكهرباء. وقد تم الاتفاق على مشروعات بقيمة 20 مليار جنيه تقريبا.
وأوضح  الوزير أنه عرض أمام المؤتمر فرص استثمارية في ثلاث مناطق تكنولوجية لتصدير خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهي المنطقة التكنولوجية بالمعادي والتي تعمل بسعة تشغيلية حالية من خلال 11 مبنى، و 18 شركة مصرية وعالمية متخصصة في تقديم خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات و22 مبنى جديدا بالمنطقة للمستثمرين بحجم استثمارات نحو 1.5 مليار جنيه ما يساهم في توفير فرص عمل للشباب عددها 22 ألف فرصة عمل مباشرة، و66 ألف فرصة عمل غير مباشرة.
هذا بالإضافة إلى المنطقة التكنولوجية ببرج العرب بالإسكندرية والتي تقع على مساحة 30 فدانا بتكلفة استثمارية متوقعة تبلغ نحو 1٫1 مليار جنيه. ومن المنتظر أن توفر نحو 19 ألف فرصة عمل مباشرة، و23 ألف فرصة عمل غير مباشرة، على أن يتم تنفيذها خلال أربعة أعوام، وكذلك المنطقة التكنولوجية بالعاشر من رمضان التي تقع على مساحة 95 فداناً، بتكلفة استثمارية متوقعة بنحو 4.7 مليار جنيه، ومن المنتظر أن توفر نحو 72 ألف فرصة عمل مباشرة، و126 ألف فرصة عمل غير مباشرة، ونتوقع الانتهاء من تنفيذها خلال أربعة أعوام.
كما شاركت الوزارة أيضا بمشروع العدادات الذكية وذلك في اطار الحرص على النهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين حيث يستهدف المشروع تركيب 30 مليون عداد خلال خمس سنوات باستثمارات تصل إلى 3 مليارات دولار، حيث تساهم العدادات الذكية بفاعلية في توفير الطاقة الكهربائية من خلال مساعدة المستهلكين على تحسين إدارة استخدام الطاقة.
وأضاف وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات انه  تم أيضا الاعلان عن استثمارات مشروع ميكنة مكاتب التوثيق بقيمة 100 مليون دولار لميكنة 270 مكتباً بهدف تقديم خدمة متكاملة ومترابطة للمواطنين في جميع مكاتب التوثيق بالجمهورية مع استحداث مجموعة من الخدمات تقدم عن طريق شبكة الإنترنت لتحقيق أقصي قدر من أمن المعلومات ورفع مستوى وكفاءة خدمة التوثيق المقدمة للمواطنين.