أيام من الإنسانية
عندما كنت صغيرة كانت هواياتى مختلفة عن معظم البنات..
أدخر مصروفى.. ليس لشراء الحلوى أو غيرها وإنما لشراء الكتب.. أحببت القراءة منذ الصغر.. تسحرنى العوامل المختلفة التى تنقلنى إليها.. الشىء الوحيد الذى كان ينافس الكتب فى ادخار مصروفى.. شراء هدية لأمى فى عيد الأم.. كان أبى الذى يساهم بالجزء الأكبر فى شراء الهدايا.. يمازحنا قائلا: أليس هناك عيد للأب ؟! عندما أدركت الغيرة التى يحاول إخفاءها عندما نجلب الهدايا لأمى التى كانت أكثرنا تفهما وتحضر له هدية فى هذا اليوم.. أصبحت أجلب هديتين واحدة لأمى والأخرى لأبى. المرأة أيها العنصريون من الرجال لا تحتاج منكم إلى أن تمنحوها يوما يشيد بأفضالها فقد خلقت من الألم.. نمت