بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

‮"‬الأعلي‮ ‬للآثار‮" ‬لم نستلم منبر قايتباي

كشفت واقعة سرقة منبر مسجد قايتباي‮ ‬الرماح عن تضارب كبير بين الاختصاصات وضياع المسئوليات‮.. ‬فالمجلس الأعلي‮ ‬للآثار‮ ‬يري‮ ‬انه برئ من السرقة ووزارة الأوقاف تتهم الآثار بالاهمال والتقصير‮.‬

تحدث الدكتور زاهي‮ ‬حواس الأمين العام للمجلس الأعلي‮ ‬للآثار قائلا‮: ‬لم نتسلم مسجد قايتباي‮ ‬الرماح واتحدي‮ ‬كل من‮ ‬يروج لفكرة ان الآثار هي‮ ‬الجهة المسئولة‮.. ‬وأطالب مسئولي‮ ‬الأوقاف بتقديم صورة من محضر تسليم المنبر إذا كان لديهم محضر‮ ‬يفيد أن المجلس الأعلي‮ ‬للآثار تسلم المسجد بصفته اثرًا،‮ ‬وأضاف حواس انه أرسل خطاباً‮ ‬للدكتور تيمور رئيس النيابة الإدارية‮ ‬يطالبه بالتحقيق في‮ ‬الواقعة لاثبات الحقيقة وتحديد المسئولية‮.‬

واتهم‮ »‬حواس‮« ‬الأوقاف بالتقصير في‮ ‬حماية المساجد الأثرية،‮ ‬وأكد أنه لم‮ ‬يتسلم مفتاح المسجد حتي‮ ‬يتولي‮ ‬أمر حمايته ولم‮ ‬يبدأ في‮ ‬ترميمه وأمر الغلق جاء بناء علي‮ ‬رغبة الأوقاف‮.‬

ونفي‮ ‬جمال سليمان مدير الآثار الإسلامية استلام المنبر ودخوله مخازن

السلطان حسن وأبدي‮ ‬دهشته قائلا إن أمر فك المنبر صعب جدا ويحتاج إلي‮ ‬موافقة من قبل اللجنة الدائمة وعمل محضر شرطة،‮ ‬وأشار إلي‮ ‬انه لا توجد مخازن في‮ ‬مسجد السلطان حسن‮.‬

من ناحية أخري‮ ‬أكدت مصادر بوزارة الأوقاف ان المجلس الأعلي‮ ‬للآثار تسلم المبني‮ ‬كأثر عام‮ ‬1993‮ ‬وقام بغلقه تمهيدًا لبدء اعمال الترميم‮. ‬وأوضحت المصادر ان المفاتيح الخاصة بالمسجد بحوزة مشرف الآثار ولم‮ ‬يتم اقامة شعائر دينية بالمسجد منذ صدور قرار الغلق‮. ‬وأشارت المصادر إلي‮ ‬أن الحالة الانشائية للمسجد كانت قد تأثرت إثر حدوث زلزال عام‮ ‬1992‭.‬