بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

"مناهضة أخونة مصر" تطالب بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا

بوابة الوفد الإلكترونية

أطلق الفقيه القانوني الدكتور محمد أبو زيد المستشار القانوني للجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر مبادرة لمناشدة الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية العربية السورية .

وأكد أن الهدف منها جمع التوقيعات التي تعبر عن إرادة الشعب المصري في استعادة العلاقات .

ونصت المبادرة على ضرورة الإلمام العميق بحقائق ، ومعطيات الجغرافيا التي ربطت بين مصر وسوريا بوشائج ، لا مثيل لها بين دول المنطقة والعالم منذ فجر التاريخ الإنساني ، والتي وحدتهما في مواجهة استعمار البر منذ عهد الفراعنة " الهكسوس - الحيثيين - مروراً بالاستعمار العثماني الهمجي " وحتى نصر أكتوبر المجيد و الإدراك الجازم لوحدة المصير ، فسوريا هي العمق الاستراتيجي العربي لمصر وهي أحد أهم أبعادنا الأربعة " البعد الآسيوي " وهي الفناء الخلفي لمصر .

كما أكدت المبادرة على ضرورة الفهم العميق لوحدة الأخطار التي تتعرض لها الدولتان اللتان يراد إسقاط وزنهما الجيوبوليتيكي في المنطقة في إطار العملية الاستعمارية الرامية الي إسقاط الدول القومية وتفتيتها وإعادة منطقتنا الي عصر الهيمنة الاستعمارية المباشرة و التسليم بأن القيادة المصرية تعلم وتدرك أن القوى التي تحاول إسقاط الدولة السورية هي ذاتها التي تسعى الي النيل من مصر وإدخالها في النفقق المظلم .

كما تنص المبادرة على  القناعة بأن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا والذي اتخذه حاكم جاء في غفلة من التاريخ

وغفوة من الشعب المصري العظيم إنما كان معبراً عن إرادة جماعة إرهابية استباحت خيانة أوطانها وخدمة المخططات الاستعمارية في منطقتنا التي لم يدينوا أبداً بالولاء لمكوناتها من دول وطنية وقومية، فولاؤهم لمشروعهم العنصري الاستعماري والذي سعوا إلى تحقيقه بأحط الوسائل .

كما تناشد المبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية العربية السورية . فليس مقبولاً يا فخامة الرئيس الإبقاء على هذا الوضع الشاذ وغير المسبوق والذي كرسه الحاكم المعزول شعبياً ، الذي لن يغفر له التاريخ ولا الشعبان المصري والسوري جرائمه في حق البلدين العزيزين .

وقالت فى ختام مبادرتها : ندرك يقيناً مدى محبتكم لسوريا واحترامكم لقيادتها الوطنية ممثلة في الرئيس بشار حافظ الأسد ونتمنى عليكم أن تتجسد تلك المحبة وذلك الاحترام في إعادة علم الجمهورية العربية السورية الي مكانه الطبيعي في سماء القاهرة القادرة على قيادة المنطقة في ظل قيادتكم الشريفة والحكيمة .