بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

هدوء بالتحرير في أول أيام رمضان


سيطرت حالة من الهدوء التام علي ميدان التحرير ظهر اليوم الإثنين في أول أيام شهر رمضان المبارك بعد المشادات التي شهدها الميدان أمس الأول بين المعتصمين وأصحاب المحلات التجارية بالمنطقة والتي استخدم فيها العصي والشوم. أجرى أصحاب المحلات مفاوضات مساء أمس مع الشباب المتواجدين في الميدان لإقناعهم بتعليق الاعتصام خلال رمضان وعودة الحركة المرورية للميدان بعد توقفها منذ 8 يوليو الماضي ،الأمر الذي كان له بالغ الأثر علي الحركة التجارية منذ اندلاع ثورة 25 يناير.

وكان الانقسام هو سيد الموقف داخل حركة 6 أبريل حيث أعلن أعضاء الحركة"جبهة أحمد ماهر"تعليق الاعتصام والعودة للميدان بعد عيد الفطر المبارك في حالة عدم تحقيق مطالب الثورة وأهمها المحاكمة العلانية لرموز النظام البائد والقصاص من قتلة الثوار ووضع جدول زمني محدد لتنفيذها،كذلك تم إزالة خيامهم داخل الميدان والتي كانت تحتل مساحة كبيرة أمام مسجد عمر مكرم.

علي الجانب الآخر واصل أعضاء حركة 6 أبريل"الجبهة الديمقراطية" اعتصامهم أمس مشيرين إلي أن غالبية القوي والحركات السياسية التي وقعت علي بيان تعليق الاعتصام مازالت متواجدة في الميدان.

وقال شريف الروبي عضو المكتب السياسي للحركة إن تعليق الاعتصام سيتم حسمه الاربعاء القادم بعد محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه واللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق قائلا"الأمر يتوقف علي حضور المخلوع للمحاكمة من عدمه ورؤيته داخل قفص الاتهام".

ولم يشهد الميدان اليوم أي تجمعات داخله كذلك اختفاء اللافتات والهتافات في الوقت الذي دعا فيه بعض النشطاء والائتلافات الي الإفطار الجماعي داخل ساحة التحرير في أول أيام رمضان.