الشرق والرشق

هذا النادى تأسس فى – عهر- أقصد

عهد  روفائيل وذكيه , والآن يفتتح

رئيسه أشهر محلات الكشرى ,

معدتى  ستقفز , فأنا لاأطيق

مايسمونه  كشرى .

.........................................

عندما صعدت الى – باص - المطار

تركت قلبى ورئتاى بمصر ,

ودسست بين كتابى رغيفا , فلا

يشبعنى الا خبزها .

........................................

قالت  ضيفتى الشيخه أن الخرق قد

ازداد اتساعا , والنصوص تتعانق ,

والهويات انفرطت  , والحصان

الأسمر يسرع نحو قوس نصره .

........................................

هناك بعض العناويين تتعلق بالذاكره

وأخرى بالجماجم , عن كبار الخفر

على كل أبواب  المقابر أتحدث .

.........................................

فى مسارح البؤساء يعاد العرض

مرات ومرات فى اللحظه الواحده ,

ترى هل المتفرجات غبيات  ,

اعذرونى فلا متفرجون ذكور .

........................................

نحن لاننكر فضل حكومته , فقد بنت 

للكلاب الضاله مساكنا .

.........................................

عرفت تاج الدين وسر الدين و قلب

الدين ومنار الدين واليوم تلقيت دعوه

من فجر الدين .

.....................................

وجعى عليها جعلنى أتنفسها قبل أن

تبتعد وترحل وتصير رسما فى

الذاكره نتبادله جدارا بنافذه وموقدا

بنافوره وقمحا بغراب .

بلا فاصله .

.........................................

ابشركم فكم تعطونى بشاره ؟

اعزيكم فكم تحملون من أوزارى ؟

.....................................

قال رئيس التحرير المتأبله – أن

الفساد ماشى  " كدا "  , وكان

المفروض يمشى " كدا  " , لأن "

كدا " مش " كدا " , وأنتوا " كدا "

وماينفعش فيكوا غير"  كدا " ,

وسيبنى ياجدع أمشى " كدا "  وأقول

" كدا "  وأزيط  فى  " كدا  " , "

فكدا "  قالى اعمل "  كدا "  .

....................................

ياعازفا لحن الحياه بلا حياه , من ذا

يراقص مهجتى لوفجأه  دبت حياه ,

الى كل أصحاب المقامات الغير

ساميه , الا مصرنا  .

لقد نفذ صبرنا  .

.........................................

كم مره تم استنساخه ,

كثير ,

ولازال محتفظا بالجين الأساسى ,

نعم ,

اعمل عشر نسخ ,

كثير ياريس ,

ربما أحد دول الجوار احتاجت  نكون

جاهزين ,

تمام يافندم .

.........................................

 

رونالدو يشرب حليب صباحه , يكتم أنفاسه

ويتجرع نصف الأناء ,  ثم يطلق زفيره المكتوم

الطويل للراحه فى فاصل بين جرعتيه , بعد

جرى وسباحه صباحيه تعودها .

.........................................

طبيبى وليس طبيبك ,  قال لى اليوم

أن كبار السياسيين من رجال الأعمال

يعشقون الشباب الغبى ,  لذا فكل

كوادرهم المقربه أنصاف  فى كل

شىء وأحيانا أرباع كذلك , أحنيت

رأسى وكتمت ضحكتى .

.........................................

كل منهم عامل سهم مكتوب عليه –

من هنا يبدأ طريق انتصار الثوره –

ولايوجد أى سهم يقول - الوسطاء

يمتنعون .

........................................

فى غياب تام من الزمن والتاريخ

والقرن وأصحاب الحظوه

والملتصقين بهم ,  سأسطو على أحد

الخرفان المحشيه المقدمه من السفاره

فى عيد دولتها , ثم اذهب لأسطو

على بنك مجاور  .

المتحدث هو أو فعل السطو ذاته .

................................................

[email protected]