الإعلام والتحرش.. واعتذار الرئيس!
< سألتني="" الإعلامية="" دلال="" الشاطر="" في="" إذاعة="" الشرق="" الأوسط،="" أي="" الأولويات="" تري="" أن="" يبدأ="" بها="" الرئيس="" عبدالفتاح="" السيسي="" علمه..="" إعلان="" دولة="" الأمن="">
والأمان أم محاربة الفساد.. وقلت علي الفور: محاربة دولة الفساد، هي الأولي لأنها تحمل مفاتيح كل الملفات.. وهي البحر الذي يستقبل كل الأنهار الراكدة العطنة.. وبعد يومين من إذاعة البرنامج أسعدني كما أسعد كل مصر.. أن نشاهد الرئيس عبدالفتاح السيسي يزور فتاة التحرش في أحد المستشفيات العسكرية، ويقدم اعتذاره لها ولسيدات مصر عن هذه الظاهرة الحقيرة الواردة علي مصر، والتي لم تكن أبداً من بين شخصية مصر التي عرفناها وتعلمناها من الدكاترة جمال حمدان وشفيق عربال وسيد وعويس، هي مظاهر واردة علي المجتمع ولكن سرعان ما حاولت أمريكا أن ترسخها من شباب الشعب المصري وفي تقاليده، وتدعمها بترويج المخدرات المتنوعة التي كم غيبت الملايين في غيبة الدولة في سنوات الركود التي عاشتها مصر طولاً ولأكثر من عشرين عاماً..
كان يدار البلد بأسلوب عشوائي يسمح بتوغل كل ألوان الفساد وأشكاله حتي أصبحت الوساطة والرشوة أحد أهم الأبواب الملكية لدخول الصفقات والمزادات والعطاءات والتعيينات في الأماكن المميزة.. وما إلي ذلك.. من مظاهر التدني والسقوط.. اليوم علي رأس مصر رجل اختاره الشعب حباً وقناعة وحاربوا معه.. أكبر دولة في العالم
لعلنا نعيد شعر أمير الشعراء أحمد شوقي:
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت... فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا!!
< إلي="" محمود="" سعد="" ويسري="" فودة:="" التعليق="" علي="" أحكام="" القضاء="" جريمة!!="">