مباحثات إسرائيلية يابانية عن الملف النووى الإيرانى
يصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى طوكيو في وقت متأخر الأحد لعقد قمة مع نظيره الياباني شينزو ابي يرجح أن يناقشا خلالها الملف النووي الإيراني والتعاون الاقتصادي بين البلدين.
ومن المرجح أن يضغط نتانياهو على اليابان للوقوف إلى جانب إسرائيل بشأن المحادثات النووية بين إيران والدول الست العظمى عندما يلتقي ابي بعد ظهر الاثنين، بحسب ما أفادت صحيفة اساهي شيمبون.
وستبدأ إيران والدول الست الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي إضافة إلى ألمانيا محادثات في فيينا الثلاثاء حيث سيبدأ الطرفان بصياغة نص اتفاق شامل ربما يكون تاريخيًا بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ويتوقع أن ينص الاتفاق على تقليص برنامج إيران النووي مقابل رفع العقوبات المفروضة على طهران.
وكما يتوقع أن يدعو نتانياهو ابي إلى معارضة رفع العقوبات عن إيران ما يعكس موقف إسرائيل الذي لا يقبل سوى بتفكيك برنامج إيران النووي بكامله.
واحتفظت اليابان، التي تعتمد بشكل كبير على النفط الشرق أوسطي، على علاقات ودية مع إيران، وأبقت الحوار الدبلوماسي في حين أوقفته العديد من الدول المتقدمة منذ عقود.
وإلى جانب الصين والهند وكوريا الجنوبية،
وصرح مسئول إسرائيلي بارز لوكالة فرانس برس في القدس أن الجانبين سيناقشان قضايا أمنية في المنطقتين.
وقال "في إطار الحوار السياسي، سنبحث مخاوفنا بشأن برنامج إيران النووي، هم لديهم مخاوفهم بشأن برنامج كوريا الشمالية ولذلك أعتقد أن لدينا الكثير من الأمور المشتركة".
وكما يتوقع أن يتفق نتانياهو وأبى على تعزيز التعاون بشأن مكافحة الهجمات الإلكترونية، بحسب ما نقلت وكالة كيودو نيوز الإخبارية عن مصادر حكومية.
ويرجح أن يتفق الزعيمان على إجراء حوار أمني وزيادة التبادل بين مسئولي الدفاع في البلدين، بحسب ما ذكرته الوكالة.
ويلتقي نتانياهو عددًا من رجال الأعمال اليابانيين الثلاثاء حيث من المرجح أن يروج لقطاع التكنولوجيا في بلاده، بحسب الإعلام المحلي.