1963 طائرة جديدة بالمنطقة العربية لمواكبة زيادة الرحلات
توقعت دراسة لشركة إيرباص لصناعة الطائرات أن تشهد حركة المسافرين فى دول منطقة الشرق الأوسط ارتفاعًا بنسبة 6.2٪ خلال العشرين عامًا المقبلة، ومن أجل تلبية هذا الطلب ستعمل شركات الخطوط الجوية فى المنطقة على نمو أساطيلها بمعدل ثلاثة أضعاف تقريبًا بحلول عام 2031.
وأوضحت الدراسة التى أعدها أندرو جوردن المسئول عن التسويق والتحليل الإستراتيجى لدى إيرباص، أن جميع شركات الخطوط الجوية فى المنطقة ستتسلم 1963 طائرة ركاب وشحن جديدة بقيمة 408 مليارات دولار، وذلك خلال هذه الفترة، ويمثل هذا العدد من الطائرات ما يقارب نسبة 7٪ من الطائرات الجديدة التى سيتم تسليمها حول العالم خلال العشرين عامًا المقبلة.
وتناولت الدراسة سوق المسافرين فرأت أنه من المتوقع نمو أساطيل الطائرات التى تشغلها شركات الخطوط الجوية الشرق أوسطية بحوالى 7 . 2 خلال هذه الفترة ليرتفع بذلك عدد طائرات الركاب من 828 طائرة اليوم إلى 2212 طائرة نفاثة، يضاف إليها استبدال حوالى 522 طائرة قيد الخدمة حاليًا، ومن أجل الاستجابة إلى الطلبات الإضافية الجديدة ستحتاج شركات الخطوط الجوية الإقليمية إلى حوالى 1384 طائرة ركاب بالإضافة إلى استبدال الطائرات القديمة، ومن المتوقع أن تبقى 306 طائرات قيد التشغيل من الأسطول الأصلى.
وقالت الدراسة إنه بالانتقال إلى قطاع
وتوقعت الدراسة أن تقوم شركات الخطوط الجوية فى المنطقة بشراء 792 طائرة أحادية الممرات و826 طائرة ثنائية الممرات و345 طائرة كبيرة جدًا خلال الأعوام المقبلة.
وأكدت أن إيرباص تتمتع بفرص كبيرة لتلبية طلبات شركات الخطوط الجوية فى المنطقة نظرًا لما تزخر به مجموعتها من طرازات طائرات هى الأكثر عصرية، بالإضافة إلى سعتها التى تتراوح بين 100 وأكثر من 500 مقعد وتلبيتها لمتطلبات جميع القطاعات فى السوق.