بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

‬إغلاق باب الطعون وإحالتها للنقض

يغلق مجلس الشعب‮ ‬غدا‮ »‬الاربعاء‮« ‬باب تلقي‮ ‬الطعون الانتخابية في‮ ‬صحة عضوية نواب المجلس الجديد‮.‬

 

بلغ‮ ‬عدد الطعون التي‮ ‬تلقتها لجنة تلقي‮ ‬الطعون بالمجلس حوالي‮ ‬1500‮ ‬طعن،‮ ‬وينتظر أن‮ ‬يرتفع عدد الطعون خلال الـ‮ ‬48‮ ‬ساعة القادمة إلي‮ ‬أكثر من‮ ‬2000‮ ‬طعن‮. ‬ويحيل المجلس الطعون المقدمة من المرشحين الذين أخفقوا في‮ ‬الانتخابات إلي‮ ‬محكمة النقض،‮ ‬لفحصها وإحالة تقارير عنها إلي‮ ‬مجلس الشعب لاتخاذ ما‮ ‬يراه طبقا لسلطته الدستورية التي‮ ‬توجب موافقة ثلثي‮ ‬أعضاء المجلس علي‮ ‬بطلان العضوية‮. ‬اتفقت معظم الطعون علي‮ ‬اغتصاب إرادة الشعب عن طريق البلطجة والتزوير واستغلال سلاح المال‮. ‬كما اتفقت الطعون علي‮ ‬حرمان العديد من المرشحين من استخراج توكيلات لمندوبيهم في‮ ‬اللجان الانتخابية بالمخالفة لقانون الحقوق السياسية‮. ‬رفض مرشحو الحزب الوطني‮ ‬الذين سقطوا في‮ ‬الانتخابات الامتثال لتوجيهات‮ »‬عز‮« ‬بعدم تقديم طعون ضد زملائهم‮. ‬وكشفوا أنهم تعرضوا لأكبر عملية تصفية من خلال الدوائر الثلاثية والرباعية‮. ‬وأرفق أحد المرشحين مع ملف الطعن نحو‮ ‬2000‮ ‬بطاقة تصويت ممزقة وملقاة في‮ ‬مقار اللجان بعد اكتشاف انها لصالحه‮. ‬كما ذكر أحد المرشحين أنه

تلقي‮ ‬مستندا رسميا من إدارة الاتصال السياسي‮ ‬بمجلس الوزراء‮ ‬يتضمن نجاحه،‮ ‬واكتشف سقوطه بعد إعلان النتائج الرسمية‮. ‬وقام المرشح بإرفاق هذا المستند مع أوراق الطعن‮.‬

أكد مرشحو الوطني‮ ‬أنهم سقطوا بنيران صديقة لعدم رغبة القيادات في‮ ‬استمرارهم تحت القبة خلال المرحلة القادمة‮. ‬كما كشفت أوراق الطعون التي‮ ‬تقدم بها مرشحون من المعارضة والمستقلين عن عمليات الترويع التي‮ ‬تعرضوا لها،‮ ‬كما أشاروا إلي‮ ‬أن اللجان الانتخابية شهدت عمليات تقفيل لصالح مرشحي‮ ‬الحزب الوطني‮ ‬منذ الليلة السابقة علي‮ ‬إجراء الانتخابات‮. ‬كما واجه مؤيدوهم عمليات إرهابية منظمة حالت دون وصولهم إلي‮ ‬صناديق الاقتراع،‮ ‬كما اكتشف معظم الناخبين عدم إدراج أسمائهم في‮ ‬الكشوف أو نقل مقراتهم الانتخابية إلي‮ ‬أماكن أخري‮ ‬دون علمهم‮.‬