الأهلي يجهز أوراقه لـ "أم المعارك" مع التليفزيون
لا صوت يعلو داخل النادي الأهلي فوق صوت المعركة الدائرة بين القلعة الحمراء والتليفزيون المصري بشأن تسويق مباريات الفريق الأول لكرة القدم بعد أن قام اتحاد الكرة بتوقيع عقد بيع حقوق بث الدوري للتليفزيون المصري لمدة موسم واحد حصرياً مقابل 70 مليون جنيه.
اتحاد الكرة وضع مساحة لانسحاب الأهلي من لجنة البث وتسويق مبارياته منفرداً ولكنه تمسك بوضع مباريات الأهلي ضمن لقاءات الدوري التي حصل عليها التليفزيون المصري رسمياً لينقل مسئولو الجبلاية الصراع إلى ماسبيرو وهو الأمر الذي ظهر للوهلة الأولى بعد التصريحات التي أدلى بها عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون وأكد رفضه التام منحه شارة البث للنادي الأهلي للتسويق منفرداً وهو الأمر الذي جعل مجلس الأهلي يتأهب لـ»أم المعارك» مع ماسبيرو خاصة أن المجلس الأحمر بدأ إعادة ترتيب أوراقه وأعلن في الساعات الماضية عن مزايدة علنية لتسويق مبارياته بالدوري وأيضاً لقاءي دور الـ32 و16 بدوري أبطال افريقيا في العام الحالي وأيضاً اللقاءات الودية للفريق الأحمر ومباريات فرق الشباب والناشئين وطرح الأهلي كراسة شروط البث بقيمة 5 آلاف جنيه بتأمين 50 ألف جنيه كما أنه سيتم فتح المظاريف يوم الأربعاء المقبل.
ورفض التليفزيون المصري طلب محمود الخطيب نائب رئيس الأهلي بتقديم عرض مالي ودخول هذه المزايدة على أساس أن لقاءات الفريق الأحمر أساساً مملوكة له وفقاً لعقده مع اتحاد الكرة ويتمسك مسئولو ماسبيرو بعدم منح شارة البث للأهلي , ويسعى مجلس الأهلي لعقد جلسة تفاوضية جديدة مع الأمير خلال الفترة القادمة من أجل التوصل لاتفاق ودي ينهي الأزمة وإلا فسيتم التصعيد خلال المرحلة المقبلة.
وكانت «الوفد» قد أكدت ان
واقترب رجل الأعمال «محمد الأمين» من الحصول على حقوق بث مباريات الفريق الأحمر وفقاً لاتفاق ودي مع مسئولي مجلس الأهلي للتقدم بعرض مالي مغرٍ للفوز بحقوق البث للقناة الفضائية الجديدة التي سيتم إطلاقها في الفترة القادمة, ولم تتضح الرؤية حول قيمة العرض المالي الذي تنوي القناة التقدم به للفوز بهذه الحقوق إلا أن مصادر أكدت أن هذا العرض تجاوز مبلغ الـ25 مليون جنيه.
ووفقاً لمصدر مسئول داخل النادي رفض نشر اسمه ان الأهلي لم يمنع التعاقد مع قناة الجزيرة القطرية كما ردد البعض مؤخراً بل إنه سيفتح الباب أمام جميع القنوات وشركات التسويق للدخول في المزايدة دون وضع أي شروط لاستبعاد قناة بعينها.