بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

عمال السادات ينظمون مؤتمرا لإقرار الحقوق النقابية

بوابة الوفد الإلكترونية

نظم العشرات من عمال مدينة السادات مؤتمرهم الأول احتفالا بمرور عام على إنشاء التحالف العمالى بمدينة السادات بحضور كوكبة من القيادات العمالية بمصر.

وبدأ المؤتمر بكلمة للقيادى العمالى طلال شكر "ممثل اللجنة المركزية للحملة الشعبية للحريات النقابية" قائلا "إن قانون الحريات النقابية دائما مانجد أنه يتم تأجيله ووضعه " داخل الإدراج " ولهذا وجدنا أن إصدار هذا القانون يحتاج إلى جهد وضغط مجتمعى وتكاتف كل القوى للتأكيد على أن هذا القانون ليس ضد طرف من أطراف منظومة العمل بل هو مؤسس لعلاقة متوازنة لأصحاب الأعمال والنقابات العمالية فى ظل دور حكومى متوازن بين الطرفين, وأن هذا القانون ليس هادما لكيانات نقابية قائمة بل يؤسس لكيانات نقابية تتسم بالديمقراطية والنزاهة والدفاع عن مصالح العمال.
وأكد شكر أن هذا القانون يعزز من القدرة التفاوضية للكيانات العمالية فيكون الحوار والمفاوضة هما أساس علاقات العمل ويظل الاحتجاج والإضراب أدوات أخيرة يلجأ إليها العمال عندما تغلق كل قنوات الحوار.
ولهذا فإن الحملة تطالب بنقابات عمالية مستقلة قادرة على تحمل مسئوليات أعضائها ؛ لافتا إلا أننا نحترم مصالح أصحاب الأعمال  ونتطلع للتعاون معهم لرفعة شأن اقتصادنا المصرى فى ظل علاقات عمل متوازنة .
فيما قال  محمد أبو شنب عضو تحالف عمال السادات أن تحالف عمال السادات كان له دور واضحا فى التضامن مع كل الحركات العمالية الرافعة لمطالب تتضمن حقق مهدرة للعمال أو أي من الحقوق بشكل عام ؛ فرفضنا قانون التظاهر وطالبنا بضررورة تضمن الدستور الحقوق الاجتماعية المهدرة.

وأضاف أبو شنب أن تحالف عمال السادات يرى أن معركة إقرار قانون الحريات النقابية إحدى معاركة المهمة والرئيسية خلال الفترة المقبلة وأنه لن يدخر جهدا ولا فعلا حتى يتم إصدار هذا القانون؛ وحتى تتمكن الطبقة من تحرير منظماتها النقابية من سيطرة الدولة وعبث رجال الأعمال .

وتابع أبو شنب أن تحالف عمال السادات يطالب كل من رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية بضرورة إصدار قانون الحريات النقابية المقدم من وزارة القوى العاملة حتى يستطيع العمال استكمال مسيرتهم التنظيمية والتى تمكنهم من أن يكونوا جزءا من الثورة المستمرة حتى تحقيق أهدافهما فى تحسين حياة وظروف العاملين بأجر؛ تحقيق شعار ثورة يناير، فيما ردد الحضور هتافات منها ؛ صوت العامل طالع طالع فى الشوارع المصانع ؛ "واحد

اتنين الحد الأدنى فين" .
بينما قال كمال عباس أمين دار الخدات النقابية وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان "إننا جئنا لتحية عمال السادات فى ذكرى إنشاء التحالف الخاص بهم" .
وتحدث عباس عن قوة العمال وما قام به الدستور من تجاهل للعمال والفلاحين وإصرار الحكومة على عدم إصدار قانون الحقوق النقابية, وعدم وضع حد أدنى للأجور , كل هذا معناه أننا لسنا بالقوة الكافية ولا نلوم إلا أنفسنا, لأننا لو قوة حقيقية لما كانت الحكومة زورت ممثل للعمال فى لجنة الخمسين بدلا منا, وادعى موافقته على إلغاء نسبة الـ50 % بحجة أن هناك من يستغلها ليسوا عمالا فلا تنسى أنك مزور ودخلت لجنة الخمسين".
وقال عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي "إننا الآن فى بداية نهضة عمالية جديدة، والنقابات تأسست بتأسيس المصانع فى مصر"؛ لافتا إلى أن عمال مصر حاليا ينتزعون حقهم فى الانتخابات المستقلة وسوف يحصلون عليها لهذا فنحن الآن فى موجة جديدة ستقوى إلى أن يتم تحقيق مطالب العمال .

وأشار شكر إلى أن كل مطالب العمال حق مشروع لهم ونحن بصدد حركة نقابية مصرية والمشكلة أننا نعيش فى ثورة لم تنتصر بعد ؛ فقد طرحنا مطالب فى ثورة 25 يناير وأخذنا سنة كاملة فى توهان للثورة؛ ثم أتت جماعة أرجعتنا للوراء؛ نحن الآن بصدد تحديد مستقبل مصر بين 3 قوى الإخوان المسلمين وقوى الثورة وفلول النظام ومجلس النواب ستكون المعركة الأساسية فهل سيترك العمال الإخوان أو الفلول للفوز بالمعركة.