هدم الجدران النفسية بين الشرق والغرب.. الأهم في عصر الوحدة الأوروبية
أكد رئيس المفوضية الاوروبية جيرزي بوزويك، أن الاتحاد الأوروبي كله تطلع الان في صلابة وقوة، الي محصلة التجربة النتائج والاثار التي خلفها بناء الجدار العازل في برلين
قبل 50 عاماً، ويؤكد الاتحاد رفضه لاقامة اي جدران عازلة مادية او معنوية نفسية بين الشعوب، فقد تسبب هذا الجدار حتي لحظة اختراقة وهدمه، تسبب في خلق مشاعر من الغربة والعزله السياسية والدولية لدي الالمان سواء بين بعضهم البعض، او بين دول الخارج، والاتحاد الاوروبي بجانب رفضه لمثل هذه الجدران، يسعي لهدم اي جدران نفسية بين الشرق او الغرب، حيث باتت العزلة السياسية والنفسيه تشكل خطرا في عصر الوحدة، اكبر من الجدران المبنية. جاء ذلك في كلمة له بمناسبة ذكري مرور 50 عاماً علي بناء جدار برلين، والذي تم بموجبه تقسيم برلين بعد الحرب العالمية الثانية الي جزء غربي تحت سلطة الحلفاء وجزء شرقي تحت النفوذ الروسي. وقد ظل جدار برلين الذي لقب بالسور الحديدي او الفولاذي، رمزا للفرقة التي بثها الاستعمار وتسببت بها الحرب العالمية في اوروبا ، ورغم ان الزعيم السابق في ألمانيا الشرقية قد زعم قبل بناء الجدار ، أنه لا توجد نوايا لدي احد لبناء جدار علي الحدود، إلا أنه في 13 أغسطس 1961، تم البدء في بناء الجدار في جمهورية ألمانيا الديمقراطية الاشتراكية ، لمنع سكانها من الهرب الي الجانب الاخر من ألمانيا. إلا ان سكان برلين الشرقية حاولوا دوما الفرار عبر الجدار الي برلين الغربية ، وخلال النصف الاول