تقارير: تهريب يمنيين إلى مصر للمتاجرة بأعضائهم
أصبحت التجارة بالأعضاء البشرية في اليمن، وسيلة ناجحة للتكسب والثراء، نتيجة الطلب الكثير عليها عربيا وغربيا، إذ يتم دفع مبالغ طائلة من أجل الحصول على كلية أو أي عضو بشري سليم.
وتشير تقارير حكومية إلى قيام عصابات بتهريب يمنيين من داخل البلد إلى مصر لغرض المتاجرة بأعضائهم البشرية.
وفي تحقيق استقصائي حديث نشرته صحيفة الثورة الرسمية تم رصد أكثر من 1000 حالة، تم توثيق نصفها بالصوت والصورة لتجارة الأعضاء البشرية في اليمن.
التحقيق أثار الخوف والقلق في قلوب المتابعين، كونه رصد 500 حالة موثقة لعملية الإتجار بالأعضاء البشرية معظمها كانت في مستشفى وادي النيل بحدائق القبة.
وقال رئيس المنظمة اليمنية للإتجار بالبشر نبيل فاضل "إن هناك سماسرة يمارسون بيع وشراء الأعضاء البشرية من
ورصدت المؤسسة الوطنية لمكافحة الإتجار بالبشر ما يقارب 1650 حالة،
ووفقا لمراقبين يعد الفقر البيئة المناسبة لتفشي جميع الظواهر السلبية في أي مجتمع مهما بلغت ثقافته.
يذكر أن الأجهزة الأمنية ضبطت أيضا خلال العامين الماضيين شبكات سرية للإتجار بالبشر.