بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

رمضان علي‮ ‬الأبواب‮.. ‬وماسبيرو بدون برامج ومسلسلات


أقل من خمسين‮ ‬يوماً‮ ‬تبقي علي‮ ‬قدوم شهر رمضان ومازال أهل ماسبيرو بدون رئيس لاتحاد الإذاعة والتليفزيون ولا حس ولا خبر عن البرامج الجديدة أو خريطة الدراما‮.. ‬تحولت منابع الإنتاج في‮ ‬صوت القاهرة وقطاع الإنتاج إلي‮ ‬خرابة لا تجد أموالاً‮ ‬للإنتاج،‮ ‬والقنوات التابعة للاتحاد ليس لديها أية خطة لإنتاج البرامج وليس لديها أية إمكانيات مالية أو فنية‮.. ‬والأهم والأغرب أنه ليس هناك رئيس للاتحاد حتي‮ ‬الآن رغم أن الترشيحات تؤكد صعود درية شرف الدين لهذا المنصب وليس لها أي‮ ‬دعم من العاملين بالمبني‮ ‬بالعكس فربما تواجه اعتراضاً‮ ‬أكثر من الذي‮ ‬حدث مع سامي‮ ‬الشريف الذي كانت أيامه في‮ ‬ماسبيرو كلها معارك ومشاجرات واعتراضات ومظاهرات ولم‮ ‬يقدم خلالها أي‮ ‬جديد ولم‮ ‬يقتنع العاملون بماسبيرو حتي‮ ‬الآن بحالهم فهم دائماً‮ ‬يشكون ويطلبون حقوقهم ومنحهم الإمكانيات مثل التي‮ ‬تمنح لغيرهم من نجوم الإعلام،‮ ‬ومازالت المعركة قائمة بدون رئيس للاتحاد‮.. ‬وبدون خريطة مسلسلات وبرامج وهناك معركة خفية تدور بين قدامي‮ ‬الإعلاميين الذين أطلقوا عليهم‮ »‬المبعدين من جنة الإعلام العربي‮« ‬وبين أنباء ماسبيرو‮.. ‬التليفزيون‮.. ‬حريتك‮.. ‬بدون خطة وبدون أموال والمضحك أنه بدون رئيس للاتحاد مع كامل تقديرنا للواء طارق المهدي‮ ‬فهو

رجل مالي‮ ‬وإداري‮ ‬وليس فنياً‮ ‬فهو لن‮ ‬يستطيع أن‮ »‬يفتي‮« ‬في‮ ‬نوعية البرامج المطلوبة أو المسلسلات لكنه‮ ‬يستطيع التعامل المالي‮ ‬فقط وهو ما لم‮ ‬يحدث للآن‮.‬

في‮ ‬الوقت نفسه،‮ ‬هناك عشرات القنوات الفضائية تستعد بمسلسلات وبرامج ضخمة لاستغلال شهر رمضان إعلانياً‮ ‬وجماهيرياً‮ ‬وهو ما‮ ‬يجعل التليفزيون المصري‮ ‬خارج المنافسة والسباق وهذا‮ ‬يهدد بتوقف مسلسلات صوت القاهرة وخروجها من منافسات رمضان،‮ ‬رغم أنها الإنتاج الوحيد للتليفزيون المصري‮ ‬هذا العام بعد إصابة قطاع الإنتاج بالشلل وإقصاء مدينة الإنتاج الإعلامي‮ ‬من المنافسة إلا بعملين أحدهما من العام الماضي‮ »‬رجل لهذا الزمان‮« ‬للمخرجة انعام محمد علي‮ ‬ومسلسل‮ »‬عريس ديلفيري‮« ‬إنتاج هذا العام بطولة هاني‮ ‬رمزي‮.. ‬ومسلسلات‮ »‬صوت القاهرة‮« ‬تضم نجوماً‮ ‬مثل حسين فهمي،‮ ‬صابرين،‮ ‬عفاف شعيب،‮ ‬حسن‮ ‬يوسف،‮ ‬ريم الباردوي نيكول سابا وغيرهم‮.‬