وزيرة البيئة: الاقتصاد الأخضر أصبح توجهًا عالميًا
افتتحت اليوم الدكتورة ليلى راشد إسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة ورشة العمل الإقليمية تحت عنوان "رؤية استراتيجية متكاملة لدمج الاستدامة البيئية فى سياسات الدولة" والتى تنظمها الشبكة العربية للبيئة والتنمية (رائد)، حضر الأفتتاح د. عماد عدلى المنسق العام للشبكة والعديد من خبراء العمل البيئى فى مصر وقيادات وزارة الدولة لشئون البيئة .
أكدت اسكندر خلال اللقاء أن الاستدامة البيئية تعد هى الفكرة الأساسية التي بنيت عليها أجندة القرن الحادي والعشرين الذي تبناه مؤتمر"ريو" سنة 1992، وتحث على ضرورة الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية والحفاظ على حق الأجيال القادمة فى تلك الموارد والثروات، وتتطلب التنمية المستدامة تحسين ظروف المعيشة لجميع الناس دون زيادة استخدام الموارد الطبيعية إلى ما يتجاوز قدرة كوكب الأرض على التحمل.
وأضافت الوزيرة إنه على الرغم من أن هناك جهودا كبيرة قد بذلت في مجال الحفاظ على البيئة على كافة الأصعدة سواء الدولية أو المحلية فإنه لا تزال هناك صعوبات يتعين التغلب عليها لتلبية احتياجات جميع البلدان وخاصة البلدان النامية فالتعامل مع تحديات ومعوقات تحقيق متطلبات التنمية المستدامة، يتطلب وفق التقارير الدولية المعنية بشئون التنمية المستدامة ، التخفيف من حدة الفقر في بلدان العالم، وبالأخص في المجتمعات الريفية، وتحسين توزيع الدخل وتحقيق العدل بين طبقات المجتمع إضافة إلى الاعتماد على بناء القدرات الذاتية، بما في ذلك التشجيع على ضرورة أن تكون هناك تحولات جذرية في الأنماط الحياتية السائدة تشتمل على أنماط إنتاج واستهلاك مستدامة للحد من الفاقد ومن الإفراط في استخدام الموارد الطبيعية والاقتصادية.
وأوضحت إسكندر أن أحد أهم الطرق لتعزيز التنمية المستدامة هو الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر الذي أصبح توجهاً عالمياً، حتمية، لأنه يتسم بالاستخدام الفعال للطاقة وتخفيض الهدر والتلوث،