بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

أبو تريكة يكشف المستور فى سجون "تجار الدين"

شحتة فوزى أبو تريكة
شحتة فوزى أبو تريكة

واصل شحتة فوزى أبو تريكة، كشفه كواليس الإفراج عن الجهاديين، وأتباع الجماعة الإسلامية منذ فترة يناير، وحتى وصول الرئيس المعزول محمد مرسى لسدة الحكم.

وقال أبو تريكة لـ"بوابة الوفد": "أنا لم أدافع عن مرسى يوما من الأيام، وليس لى أى علاقة بابن عمى محمد أبو تريكة، ولم أقابله منذ عام 2004 وبالتالى أنا أقول شهادة  أحاسب أمام الله عليها  فى أن المجلس العسكرى  برئاسة المشير طنطاوى، والفريق سامى عنان، رئيس أركان الجيش المصرى أفرجوا عن قيادات الجماعة الإسلامية  وأتباعهم  وذلك بالتنسيق مع الشيخ طارق الزمر، وعبود الزمر، قائلا: "الآلاف خرجوا من السجون فى عهد العسكرى  بالتنسيق مع طارق وعبود الزمر".
وأشار أبو تريكة إلى أن الزمر كان يأتى السجن عقب خروجه منه للتنسيق مع باقى الإخوة بشأن الخروج، وهو ماحدث مع باقى الجهاديين وأبتاع الجماعة الإسلامية طوال عامي المرحلة الانتقالية لحين وصول الرئيس مرسى وكان يتبقى 44 مسجونًا سياسيًا، ومن ثم أًصدر قرارًا جمهوريًا بالعفو عن 23 منهم، وكان هو أحدهم  وتبقى 21 منهم وهم من قاموا بقضية تفجيرات طابا والأزهر وخلية الزيتون، ولم يتم الإفراج عنهم حتى الآن".
وتابع أبو تريكة : "تمت المفاوضات الكثيرة فى قضية العائدون من ألبانيا والتى كان فيها كل من محمد الظواهرى، شقيق تنظيم القاعدة لحين الإتفاق على إعادة محاكماتهم ومن ثم تم الإفراج، مشيراً إلى أن من أشرف على هذه المفاوضات فى هذه القضية كان السفير محمد رفاعة الطهطاوى، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية فى عهد المعزول".
ولفت أبو تريكة إلى أن بعض الجهاديين والجماعة الإسلامية حصولوا على دكتوراة فى مجالاتهم بالتزوير، فى الوقت الذى لا يستطيعون فيه كتابة أسمائهم قائلا:"قيادات الجماعة الإٍسلامية حصلوا على الدكتوراه في التزوير" مشيراً فى الوقت ذاته إلى أنه يؤيد الفريق السيسى من أجل إنهاء الأزمة فى مصر، قائلا:" أنا أدافع عن السيسى وأؤيده من أجل الخلاص من الإسلاميين الذين يستغلون الدين".

شاهد الفيديو