بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

إعدام‮ ‬6‮ ‬آلاف دجاجة في‮ ‬بني‮ ‬سويف بسبب إنفلونزا الطيور


في‮ ‬سرية تامة وحذر شديد أغلق مركز البحوث الزراعية بقرية سدس بمحافظة بني‮ ‬سويف محطتي‮ ‬الدواجن والأرانب‮.‬

وفرضت الأجهزة التنفيذية تعتيماً‮ ‬إعلامياً‮ ‬شديداً‮ ‬علي‮ ‬إغلاق المحطة بعد إعدام‮ ‬6‮ ‬آلاف من أجود سلالات الدواجن البلدي‮ ‬عقب اكتشاف وباء إنفلونزا الطيور وتتوافر عليه البعثات الزراعية ويشغل اهتمام كبار المسئولين في‮ ‬الدولة لماله من اهمية اقتصادية وزراعية ويضم أفضل خبراء الزراعة وأفضل السلالات في‮ ‬محطتي‮ ‬الدواجن والأرانب‮.. ‬الزائر للمنطقة‮ ‬يلمس الحذر الشديد الذي‮ ‬يخيم علي‮ ‬المكان المغلق بالسلاسل الحديدية وبداخله عامل أو اكثر لحراسة المحطة ويقوم برشق الطرقات بخرطوم المياه داخل المزرعة لجلب الهواء النقي‮ ‬في‮ ‬العينات التي‮ ‬تم سحبها من بعض الدواجن‮. ‬وقد ثبت من التقارير الواردة من المعامل المركزية ايجابية الحالات فقرر الطبيب البيطري‮ ‬إعدام جميع الدواجن الموجودة بالعنابر‮.. ‬مع استمرار سحب العينات من عنابر الدواجن‮ ‬يومياً‮.‬

الطريق المؤدي‮ ‬إلي‮ ‬مركز بحوث الدواجن‮ ‬يبدو خالياً‮ ‬تماماً‮ ‬من المارة رغم ان مركز البحوث في‮ ‬إحدي‮ ‬القري‮ ‬المهمة بمركز ببا‮ ‬يقطنها الآلاف من السكان الريفيين‮.‬

ومن خلال مصادر عليمة بالمركز تأكد لنا أن الدواجن المصابة التي‮ ‬اعدمت تم دفنها في‮ ‬حفرة كبيرة بالقرب من المزرعة‮ ‬يقطن حولها آلاف من سكان القرية‮. ‬ورغم ندرة المعلومات بين الأجهزة إلا أن‮ »‬الوفد‮« ‬استطاعت اختراق ذلك الحصار المفروض علي‮ ‬المحطة ومركز البحوث وحصلنا علي‮ ‬تفاصيل مثيرة حول فضيحة اعدام افضل سلالات الدواجن والتي‮ ‬تحولت المحطة بعدها إلي‮ »‬خرابة‮«.. ‬فالمحطة تضم‮ ‬3‮ ‬عنابر والعنبر الواحد‮ ‬يضم اكثر من‮ ‬4‮ ‬آلاف طائر وفي‮ ‬الاسبوع الماضي‮ ‬وردت عينات الدواجن البلدي‮ ‬سلبية فهلل العمال والموظفون

من شدة الفرح بالنتيجة التي‮ ‬تبشرهم بعدم تضرر مصدر دخلهم‮.‬

واكدت لنا المصادر أن عينات أخري‮ ‬وصلت من المعامل المركزية ثبت ان الدواجن مصابة بإنفلونزا الطيور وعلي‮ ‬الفور أمر د‮. ‬محمد عبدالعزيز مدير المحطة،‮ ‬ود‮. ‬مختار أبو حسين طبيب بيطري‮ ‬باعدام الدواجن الموجودة بالعنابر وبلغت حوالي‮ ‬6‮ ‬آلاف طائر بلدي‮.‬

وقام عمال المحطة بتجميع الدواجن من العنابر في‮ »‬أجولة‮« ‬حتي‮ ‬تفطس ووضعوها في‮ ‬حفرة كبيرة أعدت خصيصا للتخلص من الدواجن ورشها بـ‮ »‬فورمالين‮« ‬واشعال النار في‮ ‬أجولة الفراخ حيث ردم العمال الحفرة بعد ذلك‮. ‬وكشفت المصادر انه رغم تصريح المسئولين في‮ ‬مركز بحوث الدواجن أن العينات ايجابية إلا أن أحد من العاملين لم‮ ‬يصب بإنفلونزا الطيور وحتي‮ ‬كتابة هذه السطور‮ ‬يتم تطهير العنابر‮ ‬يومياً‮ ‬بالمياه و»الفنيك‮«. ‬واكد المصدر أن الدواجن تعتبر من أفضل السلالات وشكك في‮ ‬إصابة معظم الدواجن التي‮ ‬بلغت‮ ‬6‮ ‬آلاف طائر بانفلونزا الطيور‮.. ‬والأكثر إثارة أن بعض كبار المسئولين في‮ ‬محافظة بني‮ ‬سويف لا‮ ‬يعلمون شيئا عن اعدام افضل سلالات الدواجن أو إغلاق محطة الدواجن‮.‬