أقسام سيئة السمعة
لا يستطيع منصور العيسوي وزير الداخلية حماية رجاله فكيف يحمي أمن مصر
.. ففي وضح النهار قام عدد من البلطجية باقتحام شقة ضابط شرطة بحي الزيتون والاستيلاء عليها بعد طرد أسرة الضابط دون أي رد فعل من اجهزة الأمن.
القصة ترويها لنا سامية رضوان أرملة المقدم حمدي حسين سالم : في حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا وأثناء تواجدي في عملي كمعاون قضائي بوزارة العدل فوجئت باتصال تليفوني من ابنتي البالغة من العمر 18 عاما وهي تستغيث من قيام بعض البلطجية باقتحام الشقة حيث أسكن ببرج ميامي بشارع سليم الاول في منطقة الزيتون وعلي الفور ذهبت الي هناك فوجدتهم داخل الشقة وهم حامدعبد الحميد وشهرته علي السني واشقاؤه خالد ومحمد وأيمن وزوجاتهم.
وتضيف قام هؤلاء البلطجية بالدخول الي غرفة نوم ابنتي وإشهار السلاح الابيض في وجهها والاستيلاء علي مصوغاتها الذهبية بالإكراه والتحرش الجنسي بها تحت تهديد السلاح قبل طردها الي الشارع بملابس النوم حيث استولوا علي الشقة بما فيها من منقولات وأجهزة كهربائية و مبلغ 70 الف جنيه وايصالات امانة و عقود بيع.
وتضيف: حاولنا إخراجهم من الشقة لكنهم رفضوا وأصروا علي الحصول علي مبلغ 500 الف جنيه كفدية حتي يتركوها ،رغم أن الشقة ملك لي فقد باعها لي زوجي وكنا قد اشتريناها
وتضيف أنا وابنتي وحيدتان بعد وفاة زوجي في يناير الماضي قبل احداث الثورة ونعيش الآن في السيارة الخاصة بنا امام العقار فهي في الثانوية العامة وليس معها كتب أو ملابس، وتقدمنا بشكاوي عديدة الي وزارة الداخلية و المحامي العام دون جدوي فبمن نستغيث؟
واخيرا تقول "سامية" أنا متمسكة بحقي لآخر نفس حتي أسترد شقتي من هؤلاء البلطجية وسأظل بالسيارة امام العقار حتي يخرجوا من بيتي.