بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

قمر: "مسلسليكو" كشف اشتياق الناس للفوازير

 أيمن بهجت قمر
أيمن بهجت قمر

الكاتب والشاعر الغنائي أيمن بهجت قمر، يعرض له حالياً فوازير «مسلسليكو» الذي يقوم بتجسيدها الفنان الكوميدي محمد هنيدي.. أيمن قال: إن الفوازير هي النكهة الرمضانية الأولي

ولذلك فكرت في إعادتها للحياة من جديد، لأنها تعتبر من التراث الفني الرمضاني الذي كان يقوم به مجموعة من النجوم الكبار أمثال «نيللي» و«سمير غانم» و«شريهان»، وأعرب أيمن في هذا الحوار عن سعادته بردود الأفعال الجيدة التي وصلته من الجمهور عن الفوازير، وأشار إلي أنه يشعر بسعادة كبيرة حينما يري الفرحة في عيون كل من فاز بجائزة «الفزورة» وهي مائة ألف جنيه، ومن جانب آخر قال أيمن: إن ثورة الشعب التي أطاحت بالإخوان هي التي أعادت الحياة من جديد للمجتمع المصري، وأشار إلي أن الشعب أبهر العالم في مشهد الاحتشاد أمام البنوك للتبرع لصندوق دعم مصر، في حوار مع «الوفد» تحدث الكاتب أيمن بهجت قمر عن آخر أعماله «مسلسليكو» وعن عودة الفوازير هذا العام وعن مصر بعد انتهاء الحكم الإخواني.
< في="" البداية="" كيف="" جاءت="" فكرة="">
- الفكرة بوجه عام هي أين الفوازير وأين اختفت، بالرغم من أنها كانت في السنوات السابقة عنصراً أساسياً من صفات الأعمال الفنية في رمضان، ولذلك فكرت في إعادة الفوازير من جديد ووجدت اشتياقاً غير طبيعي من كل من أعرض عليه الفكرة وأولهم الفنان محمد هنيدي الذي قام بأدائها بأسلوب جديد لاقي إعجاب الجمهور وفي الحقيقة لم أتوقع لها هذا النجاح، وأيضاً كان لقنوات «الحياة» دور كبير في نجاحها، خاصة الجوائز التي تسلم للجمهور، وأشعر بسعادة كبيرة حينما أري الفرحة في عيون الناس عند تسلم الجائزة، وأتمني أن أواصل سعادة الجمهور الذي نعمل له ومن أجله دائماً.
< هل="" تعتقد="" أن="" الجائزة="" المالية="" كانت="" سبب="" نجاح="">
- الجائزة الهدف منها إسعاد الجمهور، وبالطبع فهي إحدي وسائل الدعاية للعمل، ولكن فرحة الجمهور وإسعادهم هي الهدف الأول، ومن المؤكد أن العمل إذا لم ينل إعجاب الجمهور ما وجدنا كل هذه الشعبية ونسبة المشاهدة، وجاءتني ردود أفعال جيدة من الناس، سواء الجمهور أو النقاد أو الصحفيين، وهذا هو مقياس النجاح بالنسبة لي، أما إذا كان هناك من لم يعجبه العمل فهذا شيء طبيعي من المستحيل أن تنجح في إرضاء الجميع وأري هذا أمراً صحياً تماماً.
< ولكن="" ألم="" تقلق="" من="" غضب="" الفنانين="" نتيجة="" طريقة="" تناولهم="" بشكل="">
- هذه هي فكرة الفوازير، بالإضافة إلي أننا لم نتناول الأعمال أو الفنانين بسخرية تغضبهم ولكننا تناولناهم بشكل كوميدي لرسم البسمة علي وجوه الجمهور، وهؤلاء النجوم أصدقائي ويعلمون تماماً أنني أكن لهم كل احترام وتقدير ولم يصلني حتي الآن أي ردود أفعال غاضبة من الفنانين

الذين تناولناهم وتناولنا أعمالهم حتي الآن.
< وهل="" ستواصل="" كتابة="" الفوازير="" خلال="" الأعوام="">
- أستمتع حالياً بالنجاح الذي حققه «مسلسليكو» والمستقبل لا يعلمه إلا الله، ولكن هذا النجاح دفعة قوية للأمام، ولكن لم أفكر في العام القادم حتي الآن، ولكن أتمني أن يقوم غيري من الكتاب أيضاً بالتطرق لفكرة الفوازير، لأنني أراها من علامات رمضان، فجميعنا تعودنا منذ الصغر علي مشاهدتها من خلال العمالقة «نيللي» و«شريهان» والأستاذ الكبير «فؤاد المهندس».
< بعيداً="" عن="" «مسلسليكو»..="" كيف="" تري="" المشهد="" السياسي="">
- نجاح كبير حققه الشعب المصري بمساعدة جيشه العظيم، وأثبت أنه صاحب الشرعية بعد أن أطاح بنظام رجعي كان سيلقي بنا في المجهول، ولكن أنصار المعزول الذين يحتلون ميدان رابعة العدوية لا يشغلون بالي كثيراً، فمن الطبيعي أن يسعوا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ولكن جميعنا نعلم أنها «حلاوة روح» فقط ولذلك عليهم أن يبتعدوا عن أفكار العنف أو التضليل ونغمة الانقلاب العسكري لأن ما فعله الجيش هو الاستماع لمطالب الشعب والانحياز للشرعية والآن جميع الصفوف يد واحدة من أجل نصرة هذا البلد، فلن يستطيعوا التسلل من جديد.
< وكيف="" تري="" مصر="" بعد="" 30="">
- مصر استعادت جزءاً كبيراً من هيبتها ومكانتها بعد أن كادت تقضي عليها جماعة الإخوان، وأري أن معظم العقبات التي واجهناها في طريقها للحل، الحمد لله لم يعد هناك أزمة في الكهرباء والبنزين وأصبح خير مصر لأهلها وشعبها، والغريب أنهم يحاولون إثبات فسادهم ومخططاتهم السيئة لنا بكل الأفعال التي ارتكبوها بعد رحيل مرسي، وحتي عندما قالوا إن عودتهم ستحل أزمة العنف في سيناء، فلماذا لم يقوموا بحلها أثناء وجودهم علي مقعد الحكم، ولكن مصر ستظل مصر متماسكة بشعبها وجيشها الذي قال عنه الرسول صلي الله عليه وسلم «خير أجناد الأرض».