بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

لجنة الدراما في‮ ‬انتظار حسم سامي‮ ‬الشريف


إثراء شاشة رمضان درامياً‮ ‬أمر مطلوب ومهم للحفاظ علي‮ ‬المكانة الفنية والدرامية للشاشة المصرية سواء كانت علي‮ ‬التليفزيون المصري‮ ‬ والفضائيات وللحفاظ علي‮ ‬الريادة الإعلامية المصرية التي‮ ‬كنا ومازالنا نتغني بها،‮ ‬لكن القطاع بفعل الظروف الاقتصادية والسياسية والتسويقية الصعبة أصيب بإحباط شديد وتقلص حجم ما‮ ‬يتم إنتاجه حالياً‮ ‬لربع ما تم إنتاجه العام الماضي بخلاف عدم تواجد بعض النجوم الكبار مثل الفخراني ويسرا وإلهام شاهين وتوقف مشروعات لنجوم مثل محمد سعد ومحمود عبدالعزيز وغيرهما‮.. ‬ومحاولات سامي‮ ‬الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون وتنشيط الإنتاج الخاص بالتوصل لاتفاق لعرض أعمال القطاع الخاص بنظام نسبة المشاركة في‮ ‬قيمة الإعلانات،‮ ‬وهذا النظام‮ ‬يجب أن‮ ‬يسرع الشريف بعمل بروتوكول أو قواعد حاكمة لعرض هذه الأعمال عن طريق اللجنة التي‮ ‬شكلها لاختيار أعمال رمضان سواء بالقطاع الخاص والعام وهذا الاختيار وفقاً‮ ‬للقواعد المنتظرة لابد أن‮ ‬يتم بأقصي سرعة لأن الأيام المتبقية علي هذا الموسم قصيرة جداً‮ ‬ولابد للقطاع الخاص أن‮ ‬يسرع بانجاز هذه الأعمال شبه المعطلة بسبب الميزانيات وألا‮ ‬يخشي القطاع هذا الاتفاق مع التليفزيون بحجة عدم جلب إعلانات عملاً‮ ‬بالمثل القائل‮: »‬نصف العمي‮« ‬وهذه الأعمال إن لم تعرض بالتليفزيون المصري‮ ‬فلن تحقق صدي‮ ‬أو تجني نتيجة مهما عرض في‮ ‬قنوات أخري‮ ‬فهي مكسب للتليفزيون والمسلسلات الدرامية‮.. ‬كذلك‮ ‬يجب علي‮ ‬سامي‮ ‬الشريف أن‮ ‬يكسب قاعدة الجماهير داخل المبني‮ ‬سواء في قطاع الإنتاج

أو صوت القاهرة فالقطاع لديه‮ ‬6‮ ‬أعمال جاهزة للتصوير ونجومها أعربوا عن نيتهم في‮ ‬تخفيض أجورهم وصوت القاهرة لديها أربعة أعمال معطلة تحتاج لدعم التليفزيون وجميعها تضم نجوماً‮ ‬مثل حسين فهمي‮ ‬وفاروق الفيشاوي‮ ‬وصابرين‮.. ‬وحسن‮ ‬يوسف ونيكول سابا ونيرمين الفقي،‮ ‬هذه الأعمال إن كان الشريف‮ ‬يريدها لماسبيرو فعليه أن‮ ‬يدعمها كما‮ ‬يدعم ويطلب عرض أعمال القطاع الخاص وأن‮ ‬يتم عمل اللجنة الخاصة بأعمال رمضان بأقصي‮ ‬سرعة حتي‮ ‬نتمكن من إعداد خريطة مسلسلات قوية وفعالة تجد طريقها للجمهور في‮ ‬ظل حالة الاحباط الذي‮ ‬يعيشه الشارع المصري‮ ‬دون حتي‮ ‬النظر لمستوي‮ ‬الأعمال‮.. ‬فنحن هنا نذكر الدكتور سامي الشريف أن رمضان علي‮ ‬الأبواب والوقت لا‮ ‬يكفي ولأن شهر رمضان سيكون أول اختبار لك في‮ ‬ماسبيرو وأن المتوقع أن‮ ‬يكون موسماً‮ ‬مختلفاً‮ ‬بسبب بدء الحملة الإعلامية لانتخابات مجلس الشعب لكن نؤكد أن كلا الموسمين أن موسم الدراما وموسم الانتخابات‮.. ‬هو أكبر اختبار لقدراتك‮.‬