بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

رادار

فى انتظار الخبر السار!

«بداية من هذا الصباح، لن نرتدى الكمامات مرة أخرى».. خبر سار ينتظره - بالتأكيد - سكان كوكب الأرض، ويرون فيه اللحظة الحاسمة التى تعنى انتصار الإنسان على الجائحة!

كلنا نتمنى ذلك، ونترقب بأمل ورجاء لحظة «نزع فتيل الكمامة» والعودة مجدداً إلى الحياة الطبيعية!

«بداية من هذا الصباح، لن نرتدى الكمامات مرة أخرى».. بهذه الكلمات أبلغت المعلمة طلبتها داخل الصف أنه: لا كمامة بعد اليوم! احتفل الأطفال على طريقتهم وخلعوا الكمامة فى التو واللحظة!

إنها قصة حقيقية حدثت بالفعل فى إحدى مدارس مدينة لاس فيجاس الأمريكية مؤخراً، والتى قررت الاستغناء عن الكمامة فى مدارسها التى تلقى فيها الأطفال اللقاحات المعتمدة!

لا أحد يتمنى العيش من وراء كمامة، لكننا نتعايش حتى تحين اللحظة الحاسمة!

متى نخلع الكمامة؟

خبر سار لم يأت بعد - ربما يبدو الحديث عنه سابقاً لأوانه من وجهة نظر متخصصين- لكن روح التفاؤل باتت تسرى فى الجسد بأننا نقترب من اللحظة السعيدة، لاسيما مع قيام العديد من دول العالم بتخفيف حدة الإجراءات الاحترازية فى ظل ارتفاع أعداد الذين تلقوا اللقاحات!

كأننا فى انتظار الخبر السار فى ظل زيادة أعداد الطلبة الذين عادوا إلى مدارسهم مجدداً منذ مطلع العام الحالي. (دول كثيرة عادت إلى التعليم الحضورى بالكامل خلال الأسابيع القليلة الماضية)

وأنت تقرأ هذه السطور، تم توزيع أكثر من 10مليارات و227 مليون جرعة لقاح!

وأنت تقرأ هذه السطور أيضاً، بلغ عدد المصابين بفيروس كوفيد- 19 حول العالم أكثر من 418 مليون إنسان، وما يقارب 6 ملايين حالة وفاة فى ٢٤ شهراً.

نحن لا نزال فى قلب الجائحة.. إنها لم تنته بعد، لكنها غيرت فينا الكثير وتعلمنا منها ما هو أكثر!

كم قلباً لم يقدر عليها؟ كم عزيزاً فارقنا على مدى 24 شهراً؟ كم دعوة بالشفاء العاجل فى الفضاء الالكترونى والمحادثات عبر تطبيقات التواصل الاجتماعى أبرزت المعنى الحقيقى للسعادة والحياة الطبيعية؟

بين الأمل والرجاء نترقب اللحظة الحاسمة.. نمضى دون أن نتخلى عن التكاتف والتعاون!

بين الأمل والرجاء.. معاً فى انتظار الخبر السار!

حفظ الله الجميع

[email protected]