بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

أكل العيش الحرام

يبدو أن مسألة سب مصر، وإهانة جيش مصر، والتعرض لشخص رئيس مصر، كلها أمور أصبحت مورد الرزق، لكل خائن لمصر، سواء أكان مقيمًا فى داخل البلاد، ام فى خارجها، وكذا كل الذين وجدوا فى سب مصر، أسهل طرق الكسب الحرام.

من المعروف أن أذناب صورة يناير سنة 2011، ما هم إلا عملاء للمخابرات الإنجليزية والأوروبية، ومن المعروف أيضا أن اخوان الشياطين هم صنيعة انجليزية منذ بدايتهم سنة 1928م، وإلى الآن، فهم المحببون جدا لنظام الحكم الإنجليزى، وهم الذين يساندونهم فى كل أعمال التخريب، فلا يخفى على أحد، أن مخطط وثوب اخوان الشياطين لحكم مصر كان متفقًا عليه مع المخابرات الأجنبية، عن طريق اثارة شعب مصر ضد نظام الحكم فى ذلك الوقت، ولما يستجيب الشعب لهم يهب اخوان الشياطين لركوب موجة الثورة. كل هذا بالاتفاق مع المخابرات الامريكية والانجليزية وبعض الدول الغربية الأخرى.

وصول اخوان الشياطين للحكم كان بالاتفاق مع شباب يناير سنة 2011، ولما فشل اخوان الشياطين فى الحكم، وانكشفت نواياهم الخبيثة، واتضح جهلهم، جاءنا الرئيس العظيم عبدالفتاح السيسى الذى ألهمه الله سبحانه وتعالى إلى إزاحة هذا الطاغوت الذى جثم على صدور المصريين فى غفلة من الزمن. ومنذ هذا الوقت فرت أذناب المخابرات الأجنبية ممن بدأوا ثورة يناير 2011 إلى أمريكا والدول الغربية الأخرى وبعض الدول العربية. والان جاءنا بعض ممن استعملوا عام 2011 من اذناب المخابرات الأجنبية، وكذا بقايا اخوان الشياطين الموجودين فى مصر، بمحاولات بائسة لإثارة الشعب من جديد، خاصة وأن أمثال من يدعى محمد على أصبح اليوم رائدًا من رواد الفوضى المطلوبة فى مصر.

فى تقديرى، فإن كل ما يحدث الان من محاولات بائسة لهدم مصر، ما هى الا تنفيذ للمخطط القديم الذى نسج خيوطه الامريكان وانجلترا، والذى أطلقوا عليه اسم الربيع العربى، وما يحدث الان من محاولات لإثارة الفتنة بين أطياف الشعب المصرى، هو دليل قاطع على أن الدول الغربية صاحبة فكرة الربيع العربى، لا تزال مصممة على محاولاتها لهدم مصر وباقى الدول العربية التى لم يمسسها سوء حتى الان، إنما الشىء غير المفهوم فى هذا كله هو انضمام البعض من الخونة الجدد إلى هذا المخطط المسموم والتفافهم حول أكذوبة الربيع العربى.

وللحقيقة، فإن هذه الاكذوبة المسماة محمد على، على رأس هؤلاء الخونة الجدد، محمد على هذا ما هو إلا جرثومة بدأت تنتشر بين ضعاف النفوس من أبناء الشعب المصرى، سواء ممن هم فى داخل البلاد أو خارجها. إنه انسان فشل فى مصر وفشل خارجها أيضا. كل هؤلاء وعلى رأسهم المدعو محمد على لا يهمهم إلا جمع المال الحرام، ولا يعنيهم فى شىء هدم مصر، والتى لن يمسها أحد بسوء بإذن الله تعالى، هؤلاء الخونة الذين يقبلون على أنفسهم هدم مصر وهدم جيش مصر مقابل حفنة من المال الحرام هؤلاء لا هم مصريون ولا ينتمون لوطننا الحبيب مصر، طالما قبلوا بيع وطنهم، فوطنهم أيضا يستغنى عنهم، ولن يقبل بعودتهم مرة أخرى.

أريد أن أقول لكل من تسول لهم أنفسهم المساس بشعب مصر أو جيش مصر أو رئيس مصر، إننا منكم براء، ابقوا فى البلاد التى سافرتم اليها ولا تفكروا فى العودة مرة اخرى إلى مصر، فالشعب المصري لكم بالمرصاد. مصر ستصبح بإذن الله من أكبر دول المنطقة بعزم رجالها الأوفياء وأبنائها الابرار ورئيسها الرجل الوطنى بحق، المحب لمصر، والمخلص لشعب مصر، والذى ضحى بنفسه ووقف أمام طاغوت اخوان الشياطين. هذا الرجل الذى وضع رأسه على كفه يجب أن نقف وراءه ندعمه ونؤازره.

أعود فأقول... وبأعلى صوت، فليسقط الخونة، وعاشت راية مصر خفاقة بين الأمم، وعاش شعب مصر الأبى، وعاش جيشها الجسور، وعاش رئيسها فخر الأمة العربية.

وتحيا مصر.