بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

أنوار الحقيقة

التنمية بالصوب الزراعية

تبين أن زراعة الصوب الزراعية أكثر تحقيقاً للثمار والمحاصيل وأقل تكلفة فقد تمت زراعة 7100 صوبة فى مساحة بلغت 35 ألف فدان، وتم ذلك بتكاليف مخفضة بنسبة 25% وبالتالى فإن التنمية والاستثمار الزراعى لو التزم بنظام الصوب الزراعية سوف يدر دخلاً زائداً بنسبة 25%، كما سوف تقل التكاليف بنسبة 20% أيضاً، والمهم هو توفير المياه والبذور ومواد التخصيب من الحصص الحالية فى الأراضى غير المزروعة وتحقق التنمية الزراعية بواسطة الصوب العديد من المزايا الطبيعية التى تتجاوز قيمتها تكاليف الزراعة التقليدية بنسبة 25%.

وقد تبين إمكانية زيادة الوفر فى التكاليف الزراعية يقل كلما زادت مساحة الأرض المزروعة بأسلوب الصوب الزراعية، وذلك بنسبة 25% على الأقل ولذلك فإنه يلزم لتحقيق التنمية الزراعية الشاملة أن يتزايد عدد الصوب فى الفدان الواحد بزيادة مساحة الأراضى التى تنشأ فيها هذه الصوب.

والحقيقة أنه يطلق على هذا الأسلوب فى التنمية الزراعية الثورة الزراعية بواسطة الصوب ومن ثم فإنه يتعين إعداد خطة ثورية للتنمية الزراعية بأسلوب الصوب باستخدام التكنولوجيا والوسائل العلمية الحديثة للزراعة خاصة فى الأرضى الصحراوية الرملية، ويتوقف نجاح هذا الأسلوب الثورى للتنمية الزراعية على توفير البذور والشتلات اللازمة للزراعة، ويحقق أسلوب الزراعة بالصوب زيادة 25% من فرص العمل فضلاً عن التوفير فى قيمة المخصبات والمبيدات فى الأراضى المزروعة بأسلوب الصوب هذا فضلاً عن الإنتاجية طوال العام.

والمرجو أن الإنتاج الزراعى للصوب يقلل أيضاً من تكاليف الزراعة الأخرى من تسميد أو تخصيب أو رى والمهم هو توفير أدوات ووسائل الزراعة الحديثة باستخدام العلم والتكنولوجيا والآلات والأدوات الحديثة فى زراعة الصوب والمأمول أن تزيد مساحات هذه الصوب بالآلاف تحقيقاً لزيادة الإنتاج الزراعى مع تخفيض تكاليف الإنتاج فى الأراضى المناسبة.

وأعتقد أن الالتزام بأسلوب الصوب الزراعية فى الأراضى الرملية والصحراوية سوف يحقق زيادة خطيرة فى الإنتاجية مع النقص فى تكاليف الزراعة بمختلف أنواعها والمرجو أن توضع الخطط اللازمة للتنمية الزراعية بطريقة الصوب الزراعية مع الالتزام بتنفيذها بمراعاة العلم والتكنولوجيا لتحقيق ثورة زراعية شاملة.