بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

تخاريف محموم (3)

لما الواحد حرارته بتعلى ويفرفر يقوم يهلوس ويخطرف فى الكلام وهو مش دريان.. واعتبروا مقالتى هذا الأسبوع خطرفة ومحدش يزعل والتمسوا لى العذر وأهو واحد محموم وبيهلوس.. وهلوستى هيأت لى إنى بأكتب رسائل لثلاثة من وزرائنا.. المالية.. والنقل.. والداخلية.

أول رسالة إلى وزير المالية..

يا صاحب المعالى نفسى تراجع نفسك بالنسبة للضرائب العقارية وتوائم القانون مع من سيطبق عليهم وإن أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع مائة مليون مصرى مش عارفين مش راضيين مش قادرين وأولهم العبد لله إننا نتعامل مع قانونك ونفسى أسألك سؤال هل راجعت مصلحة السجون هل عندهم أماكن تستوعبنا كلنا.. الرجوع للحق فضيلة يا معالى الباشا الوزير..

والرسالة الثانية لوزير النقل..

قرارك بإلغاء التخفيضات الخاصة بالمحاربين القدماء ومصابى العمليات من رجال جيشنا العظيم قرار جانبه الصواب والحكمة والحس السياسى كأنك فى وادٍ والدنيا فى واد آخر! يا عمنا البيه نفسى أعرف منك هل عاصرت حرب ٤٨ أو حرب ٥٦؟ بلاش دول هل عشت حرب ٦٧ وحرب الاستنزاف وحرب ٧٣؟ أم أنك من شباب الوزراء لم تعاصر هذه الأيام.. معلش استحملنى هل جربت الجندية وأديت ضريبة الوطن أم كنت معافى؟ سيبنى أحيطك علماً بأن قرارك لا هيودى ولا هيجيب وإنما هو قرار تجاهل بطولات وتضحيات رجال بذلوا الغالى والنفيس فى حماية الوطن وناسه وانت منهم ولست أتحدث هنا عمن استشهد منهم بل أتحدث عمن أوفوا العهد ومن أصيب منهم وكانت إصاباتهم وإعاقاتهم وساماً على صدورهم ندين لهم بأمن وسلامة بلادنا وتأتى سيادتك وتصدر قرارك العتيد بحرمانهم من التخفيضات والمزايا المتواضعة الممنوحة لهم!! كم وفرت للخزانة العامة من هذا التقشف؟ كان من الأكرم أن تصدر قرارك ببيع سيارتك وسيارات مساعديك ورؤساء المصالح التابعة لك وتوفير ثمنها وثمن وقودها، أعتقد أن مثل هذا القرار كان سيوفر للدولة أكثر بكثير من إلغاء مزايا المحاربين القدامى ومصابى العمليات الحربية.. فاتنى أسألك سؤال وأوعدك أنه الأخير وهو: هل قمت ورجالك بوزارة النقل بإنشاء هذه الطرق العملاقة وآلاف الكيلومترات من الطرق بطول البلاد وعرضها وتلك المحاور العظيمة.. أم أن الذى أنشأتها أيادى أبطال مصر أبطال القوات المسلحة؟ لا أريد رداً وأكتفى بهذا والسلام ختام.

ثالث رسائلى إلى وزير الداخلية..

أبلغك ببلاغ لا أدرى تعلمه أم لا؟ هل تعلم يا سيادة الوزير أن أحد الضباط وهو أحد مصابى عمليات مكافحة الإرهاب والذى بلغت إصابته أكثر من ٩٠٪ وتم إلحاقه للعمل بمنتجع ٢٥ يناير للشرطة بالإسماعيلية يذهب إلى عمله يومياً بدون سيارة مخصصة له من جهة عمله رغم إعاقته الشديدة وحالة البتر التى أصيب بها والتى قدمها فداء لأمن وطنه.. ألا يستحق هذا البطل سيارة شرطة تخصص له؟

هناك ملفات كثيرة سيعرضها عليكم ضباط المعاشات أو ما تطلقون عليهم من أوفوا العطاء.. فى لقائهم معك فى يوم الوفاء.. هذا إن تفضلتم بحضوره..

والزعل مرفوع.. والله المستعان.