بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

فض اعتصام جمعة الغضب بالكويت دون مصادمات



وسط إجراءات أمنية مشددة للغاية ودون أية مصادمات تذكر فض المتجمهرون والمتظاهرون في الكويت اعتصامهم من أمام مبنى مجلس الأمة وأكدوا على الدعوة للتجمع مجددا وللمرة الثالثة بساحة الصفاة وذلك للمطالبة برحيل رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد.

وكان المعتصمون قد وصلوا إلى مجلس الأمة عند البوابة الرئيسية للمجلس والقوات الخاصة بآلياتها بجانب المعتصمين الذين بلغ عددهم حوالي 5 آلاف مواطن كويتي وجابوا الشوارع المحيطة بساحة الصفاة حتى وصلوا إلى مجلس الأمة بعد أن واجهوا حاجزا بشريا من قوات الأمن.

وشارك في المظاهرة التي استنفرت لها أجهزة الأمن الكويتية النواب ضيف الله ابورمية وخالد الطاحوس ومبارك الوعلان. بالإضافة إلى النائب مسلم البراك الذي رفع بطاقته المدنية في ساحة البلدية ليثبت أنه كويتي ويطالب برحيل رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد وينتقد نوابا ساندوا الرئيس ثم هتف بـ 'المكبر الصوتي': يسقط ناصر المحمد ولن تفلت من حساب الشعب وليسقط

النواب الانبطاحيون.

وأشارت مصادر إلى أن وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود قد تواجد على مقربة من المعتصمين، وجلس على كرسي ليستمع لهم. وأكد النائب الطبطبائي بأن الكويت بلد ديمقراطي ولن يكون هناك أي احتكاك مع الشرطة وكانت الحركة الدستورية الإسلامية 'حدس قد أعلنت ' عدم مشاركتها في اعتصام القوى الشباب 'جمعة الغضب' وتطالب الداخلية باحترام الحق الدستوري للاعتصام، وقال النائب جمعان الحربش إنه لن يحضر في ساحة الصفاة وأحترم رأي من قرر الذهاب هناك ودعا وزير الداخلية لإعطاء تعليمات واضحة بالتعامل السلمي مع المواطنين المتواجدين في الساحة وعدم استخدام العنف معهم.