بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

العطش‮ ‬يهدد آلاف الأفدنة الزراعية بدمياط‮ ‬

آلاف الأفدنة من الأراضي‮ ‬الزراعية بمحافظة دمياط خاصة مركز كفر سعد تعاني‮ ‬العطش بسبب نقص مياه الترع ووجود إعاقات في‮ ‬الترع المؤدية إلي تلك الأراضي‮ ‬بعد انقطاع مياه الري‮ ‬عنها لمدة سبعة أيام

متواصلة ورغم مرور ترعة الشرقاوية والتي‮ ‬تعد من كبري الترع لم تصل إليها المياه والأزمة مفتعلة حيث أكد إسماعيل المكاوي‮ ‬بكفر سعد للوفد أن حال الأراضي‮ ‬الزراعية تدهور بسبب النقص الشديد في‮ ‬المياه وتقاوي‮ ‬بذور الأرز ماتت من العطش وتشققت الأراضي‮ ‬الزراعية ومات الزرع بها وذلك‮ ‬يرجع إلي تضارب القرارات بين وكيل وزارة الزراعة والموارد المائية‮.‬

وفوجئنا بغلق بوابات الترعة الشرقاوية دون سبب وعندما تحدثنا مع الإدارة الزراعية بكفر سعد أخلوا مسئوليتهم وأقروا أن الجهة المسئولة هي‮ ‬مديرية الزراعة بدمياط،‮ ‬وأضاف فتحي‮ ‬الناوي‮ ‬أبو العينين فلاح‮ ‬يقول امتلك‮ ‬5‮ ‬أفدنة منها ثلاثة أفدنة قمت بزراعتها أرزا وفوجئت منذ‮ ‬7‮ ‬أيام بعدم وجود مياه في‮ ‬الترعة الشرقاوية وتهالكت بذور الأرز بسبب عدم وجود مياه بالترع ونحن نعاني‮ ‬من جفاف ترعة الشرقاوية التي‮ ‬تغذي‮ ‬آلاف الأفدنة من الأراضي‮ ‬الزراعية‮.‬

أهالي‮ ‬القرية‮: ‬نعيش معاناة‮ ‬يومية في‮ ‬الحصول علي الماء والسولار لحصاد القمح فيما أشار أحمد عبد الله أن معظم‮

‬الأهالي‮ ‬هم من الفلاحين البسطاء‮ ‬يعتمدون علي الزراعة بصورة كاملة إلا أن تجفيف الترع وعدم وجود الماء أدي إلي جفاف وموت أراضيهم الزراعية خاصة في‮ ‬ظل نقص السولار هذا العام‮.‬

أوضح سامي‮ ‬الحماقي‮ ‬بكفر سعد أن مركز كفر سعد به أكثر من‮ ‬500‮ ‬فدان لم تصله المياه منذ سبعة أيام ورغم ذلك لم‮ ‬يتحرك أحد‮ ‬من المسئولين بدمياط لحل الأزمة،‮ ‬وأوضح أن هذه الأرض معظمها إيجار‮ ‬ولا‮ ‬يستطيع أصحابها سداد الإيجار ويصبح الفلاح مهددا بالسجن‮ ‬وبالتالي‮ ‬تتحول هذه الأفدنة إلي مساكن في‮ ‬ظل‮ ‬غياب الرقابة‮ ‬

يطالب المزارعون بمحافظة دمياط بسرعة حل أزمة المياه بوضع خطة لتطوير نظم الري‮ ‬بدمياط وفتح جميع بوابات الترع بعد أن قامت مديرية الزراعة والموارد المائية بغلقها دون أسباب‮. ‬