«ربيع».. ومأزق الجبلاية!
موقف منتخبنا الوطني للشباب لا يبشر بخير قبل ساعات من خوض نهائيات كأس العالم بتركيا بسبب الخلافات المتزايدة بين مسئولي اتحاد الكرة وربيع ياسين المدير الفني مع انتهاء البطولة الأفريقية والفوز بها، حيث تصور ربيع أنه فتح عكا وبات إنجازه الأفريقي وبالا على دولة الجبلاية لدرجة تمنى بعضهم لو خسر الفريق في نهائي البطولة الأفريقية التي أقيمت بالجزائر حتى «لاينفش» المدير الفني «ريشة» ويفتح النار على الصغير والكبير متهما رجال الجبلاية بالتقاعس في توفير مباريات قوية ودية استعدادا للمونديال.
وكان من أبرز غرور ربيع احتدامه على رئيس اتحاد الكرة جمال علام في حضور وزير الرياضة العامري فاروق وبعدها كان النقد والتجريح والاتهامات بين الطرفين وباتت النفوس «شايلة» رغم محاولة كل منهما أن يظهر خلاف ما يبطن انتظارا ما تسفر عنه نتائج منتخبنا في كأس العالم.
الغرور الذي أصاب ربيع ياسين بعد البطولة الأفريقية انعكس على رؤيته واختياراته قبل خوض كأس العالم وتأثر اللاعبون بما يحدث حول مدربهم وكشف عمرو وردة مهاجم الأهلي الذي استبعده ربيع من معسكر سويسرا الحالي قبل كأس العالم ما يدور بالفعل وتذبذب آراء وشخصية المدرب مع لاعبيه خاصة مع ضم ورده ثم استبعاده!
ورغم أن تصرفات وردة الاستفزازية وكلامه وحديثه عن مدربه بشكل حاد وقميئ لم تعجبنى إلا أن ما يؤخذ على المدرب أن نفس اللاعب تم استبعاده من قبل من معسكر
والمشكلة أن معظم اللاعبين أبدوا تذمرهم من تدخل نجل ربيع في أمور داخلية خاصة باحترافهم الخارجي مستغلا نفوذ وموقع والده ولم يحاول المدير الفني أن يرد على الاتهامات والتي أكدت بما لا يدع مجالا للشك وجود الفجوة بين اللاعبين ومدربهم.
نتائج المنتخب في لقاءاته الودية في معسكري أسبانيا وسويسرا تكشف عن كارثة كروية سوف تلحق بمنتخبنا في المونديال رغم تواضع مستوى المنافسين في المجموعة العراق وشيلي وإنجلترا من خلال اللقاءات الودية التي لعبها المنافسون استعدادا للمونديال.
ربما يعتمد رجال الجبلاية على الانتصارات الأخيرة للمنتخب الأول وإن كانت نتائج منتخب الشباب في المونديال سوف تزلزل الجبلاية وتعجل برحيل رجاله!
[email protected]