الوفد.. والثورات العربية
ساند الوفد ثورات التحرر ضد الحكام الطغاة في الوطن العربي، وربطت البيانات الصادرة عن الحزب بين ثورة مصر والثورات العربية في ليبيا وسوريا واليمن،
وأكدنا علي أن مصر كانت في قلب الخريطة، وكانت توجهاتها ملهمة لكل الشعوب العربية. وقلت في بيانات التأييد والمساندة للثوار في الدول العربية الشقيقة إن الشهيد واحد في مصر وليبيا وأن الجاني أيضاً واحد وهو الاستبداد والتمسك العنيد بالسلطة.الثورة الليبية:
استضاف حزب الوفد منذ أيام مؤتمراً جماهيرياً لدعم ثوار ليبيا شارك فيه عدد كبير من ممثلي المجلس الانتقالي في ليبيا وممثلي شباب الثورة الليبية، وعمداء قبائل مطروح القريبين من القبائل الليبية الشقيقة.
وأعلن رئيس الوفد خلال المؤتمر دعم الحزب للشعب الليبي الشقيق في محنته للتخلص من الطاغية الجاثم علي صدورهم منذ أكثر من 40 عاماً.
وفي 21 فبراير وبعد ساعات من اندلاع الثورة الليبية سارع رئيس الوفد بإصدار بيان هاجم فيه النظام الليبي والاستخدام المفرط للقوة في التعامل مع المحتجين العزل، ووصف البيان استخدام الرصاص في مواجهة الشباب الليبي بأنه أسلوب يرجع الي قرون مضت.
وأعلنت مساندة الوفد لمطالب الشعب الليبي والتي تتمثل في ديمقراطية حقيقية وحرية وعدالة إجتماعية.
وناشدت الجيش الليبي التعامل مع مطالب الجماهير بمنطق الوطنية وتجنب استخدام القوة أسوة بأشقائهم رجال القوات المسلحة الليبية.
وقد أرسل الحزب قافلتين للمساعدات الي ليبيا بتبرعات
الثورة التونسية:
بادر الحزب منذ اللحظة الأولي للثورة التونسية بدعم الشباب الثائر في البلد الشقيق، وعقدت حكومة الظل الوفدية اجتماعاً عقب اندلاع الثورة برئاسة الدكتور علي السلمي ناقشت خلاله عدة قضايا علي رأسها الثورة التونسية، وهنأت حكومة الظل الشعب التونسي بثورته الرافضة للظلم والقهر والفساد. وأشار بيان الحكومة بنجاح الشعب التونسي في إسقاط نظام الديكتاتور المخلوع زين العابدين بن علي الذي استأثر بالسلطة مستبعداً كافة القوي الوطنية.
الثورة السورية:
أعلن حزب الوفد دعمه للثوار في سوريا الشقيقة من أجل التخلص من الحكم الديكتاتوري وتحقيق الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية، وتساند صحيفة الوفد اليومية والصحيفة الأسبوعية وبوابة الوفد الإخبارية الشعب السوري في قضيته العادلة.
الثورة اليمنية:
ناشد الحزب النظام اليمني الاستجابة لمطالب الشعب وتواصل صحيفة الوفد والبوابة الإخبارية مساندتها لقضية الشعب اليمني.