بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

39‮ ‬عاماً‮ ‬علي رحيل إسماعيل ياسين


مر‮ ‬39‮ ‬عاماً‮ ‬علي رحيل أسطورة الكوميديا في القرن العشرين إسماعيل ياسين،‮ ‬وهو فنان من الصعب وصفه،‮ ‬كوميدي شديد الموهبة والتلقائية إنتاجه كان‮ ‬غزيراً‮ ‬للغاية ‮.. ‬أبدع في معظم أعماله سواء كان بطولة ثانية،‮ ‬أو بطولة مطلقة‮.. ‬والكثير من أفلامه لم تخل من الجانب الإنساني‮.‬

ولد إسماعيل ياسين عام‮ ‬1912‮ ‬وعاش طفولة قاسية في مدينة السويس وقبل أن يصل لسن العشرين قرر السفر للقاهرة بعد أن شعر بأن لديه موهبة في الغناء والتمثيل‮.. ‬والتحق بالعديد من الفرق المسرحية منها‮ »‬فرقة بديعة مصابني‮« ‬وتعرف علي أبوالسعود الإبياري الذي شاركه في مشوار النجاح،‮ ‬كانت بدايته في السينما من خلال مشاركته في فيلم‮ »‬علي بابا والأربعين حرامي‮« ‬مع علي الكسار‮.. ‬وبدأ مشوار نجاح طويل في عالم السينما وتشارك مع فريد الأطرش ومحمد فوزي في بطولة مجموعة من الأفلام منها‮ »‬عفريتة هانم‮« ‬و»من أجل حبي‮« ‬و»يا حلاوة الحب‮« ‬و»من أين لك هذا‮«‬،‮ ‬بالإضافة لأفلام‮ »‬البطل‮« ‬و»حرام عليك‮« ‬والآنسة حنفي‮« ‬وإنسان‮ ‬غلبان‮« ‬و»نشالة هانم‮« ‬و»حلاق السيدات‮« ‬و»ابن حميدو‮«.‬

وفي منتصف الخمسينيات بدأ إسماعيل ياسين في القيام ببطولة مجموعة كبيرة من الأفلام التي تحمل اسمه منها‮ »‬إسماعيل ياسين في الجيش‮« ‬و»إسماعيل ياسين في الطيران‮« ‬و»إسماعيل ياسين في الأسطول‮« ‬و»إسماعيل ياسين في مستشفي المجانين‮« ‬و»إسماعيل ياسين في البوليس‮«.. ‬واستمرت هذه الأفلام ما يقرب من عشر سنوات،‮ ‬وللأسف الشديد في النصف الثاني من الستينيات انحسرت نجومية إسماعيل ياسين‮.. ‬وتعرض لمشاكل مادية جعلته يسافر للبنان بحثاً‮ ‬عن العمل،‮ ‬ثم عاد للقاهرة ليقدم منولوجات في ملاهي شارع الهرم حتي يستطيع مواجهة مسئوليات الحياة،‮ ‬ولا ننسي أن إسماعيل ياسين كان منولوجيست من الطراز الرفيع،‮ ‬وقدم مئات المنولوجات التي ما زالت موضع الإعجاب حتي الآن،‮ ‬ورحل يوم‮ ‬24‮ ‬مايو‮ ‬1972‭.‬