بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

لعبة قديمة‮.. ‬شائعة بمصرع تامر حسني‮ ‬قبل إطلاق ألبومه الجديد

لا‮ ‬يغيب تامر حسني‮ ‬عن العيون إلا ليعاود الظهور من جديد‮.. ‬فهو اشبه ببهلوان في‮ ‬السيرك لديه العديد من الحيل التي‮ ‬تلفت النظر وتستوقف الانتباه‮.‬

منذ عام تقريباً‮ ‬احس تامر حسني‮ ‬بان النجومية الحقيقية،‮ ‬أصبحت في‮ ‬التليفزيون خاصة بعدما انتقل إليه نجوم السينما امثال شريف منير وليلي‮ ‬علوي‮ ‬ويسرا ومحمد فؤاد واطلق شائعة قيامه ببطولة مسلسل تليفزيوني‮ ‬مقابل اجر مالي‮ ‬قدره‮ ‬70‮ ‬مليون جنيه‮.. ‬الأمر الذي‮ ‬جعل القريب والبعيد‮ ‬يضحك علي‮ ‬حجم الشائعة ثم عاد‮ »‬تامر حسني‮« ‬ونفي‮ ‬هذا التصريح وقال ان المستشارة الاعلامية هي‮ ‬التي‮ ‬روجت هذا الخبر دون الرجوع إليه‮.. ‬ولأنه متواضع ولا‮ ‬يشعر بقيمته ويفضل الآخر علي‮ ‬نفسه اطلق هو شائعة اخري‮ ‬مفادها ان اجره عن مسلسل‮ »‬آدم‮« ‬يصل إلي‮ ‬34‮ ‬مليون جنيه وهذا الكلام ايضاً‮ ‬غير صحيح ولا‮ ‬يمت للحقيقة بصلة‮.‬
علي‮ ‬كل حال انتهي‮ ‬مسلسل الشائعات حول الأجر في‮ ‬الدراما التليفزيونية‮.. ‬لكن حماس تامر حسني‮ ‬لا‮ ‬ينطفئ تجاه حب الظهور والرغبة في‮ ‬الاحساس بالوجود‮.. ‬حيث أطلق علي‮ ‬نفسه شائعة الوفاة في‮ ‬حادث تصادم بين سيارتين‮.. ‬الامر الذي‮ ‬دفع العديد من الصحف والمواقع الالكترونية لنقل الخبر والبحث في‮ ‬تفاصيله‮.‬
لكنه بعد اربع ساعات من اطلاق الخبر‮.. ‬نشرت رابطة معجبي‮ ‬ومحبي‮ ‬تامر حسني‮ ‬التي‮ ‬يرأسها نجم الجيل طبعاً‮.. ‬علي‮ ‬موقعها الالكتروني‮ ‬نفيا للخبر وقالت في‮ ‬محتوي‮ ‬الخبر إن تامر حسني‮ ‬بصحة جيدة وإن ما نشر‮ ‬غير
حقيقي‮ ‬وإن النجم الكبير مشغول بتصوير دوره في‮ ‬مسلسل‮ »‬آدم‮« ‬الذي‮ ‬سوف‮ ‬يعرض في‮ ‬شهر رمضان القادم‮.‬
الحكاية ان نجم الجيل تامر حسني‮ ‬يشعر بالتجاهل بعد الموقف الذي‮ ‬تعرض له في‮ »‬ميدان التحرير‮« ‬والذي‮ ‬علي‮ ‬اثره تعرض للضرب والطرد من الميدان‮.. ‬ويحاول جاهداً‮ ‬كسب ود وتعاطف الجمهور وقياس مدي‮ ‬شعبيته ونجوميته في‮ ‬الساحة بعد ثورة‮ ‬يناير‮.. ‬حيلة قديمة‮ ‬يلجأ إليها تامر حسني‮ ‬في‮ ‬زمن باتت فيه الرؤية امام المشاهد اوضح واعمق ايضاً‮.‬
مطلوب من نجم الجيل الذي‮ ‬احتمي‮ ‬بين حوائط نظام سرق ونهب احلام وآمال شعب ان‮ ‬يدرك اننا في‮ ‬مرحلة جديدة لا تليق عليها حيل وخدع قديمة‮.. ‬مطلوب منه ايضاً‮ ‬ان‮ ‬يتوقف عن اطلاق الشائعات‮.. ‬لأنه الوحيد الذي‮ ‬يطلق الشائعات علي‮ ‬نفسه ثم‮ ‬يصدقها‮.. ‬باختصار تامر حسني‮ ‬يظن نفسه الآن‮.. ‬في‮ ‬ذمة الله‮.. ‬ويأمل ان‮ ‬يقرأ برقيات العزاء في‮ ‬الصحف اليومية ليعرف انه مازال مطلوبا ومحبوبا ونجوميته بلا حدود‮.‬