اكتشاف متوفى بمنزله بعد عامين على وفاته بالسويد
اكتشف العمال جثة رجل ملقى ميتا في شقته جنوب العاصمة السويدية استكهولم لأكثر من عامين.
وألقت الشرطة السويدية باللوم في هذا الحادث الشنيع والاكتشاف المتأخر للوفاة، على ضعف العلاقات الإنسانية في المجتمع السويدي.
وقال المتحدث باسم الشرطة لصحيفة محلية، هذا الاسبوع، "إنها مأساة، لم يعد هناك أي إشراف اجتماعي، بات الناس لا يعيرون اهتماما لجيرانهم في العمارات السكنية الكبرى"، مضيفا "لم يشعر أي شخص تجاه هذا الرجل بالحنين، ولم يكن له رب عمل وعاش حياة التقشف".
وأفاد المتحدث بأن الرجل، في الخمسينيات من العمر، وكان يعيش بمفرده في شقته المرتبة، ولم يكن له أقارب وعندما قررت الشركة التي تدير العقار تجديد
وقال المسئول الشرطي إنه من غير المعتاد العثور على شخص متوفي طوال كل هذه المدة دون اكتشافه، بالرغم من أنه معروف عن كبار السن الذين ليس لهم أصدقاء أن يرقدوا متوفين منذ بضعة أشهر قبل أن يعثر عليهم أحد.