بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

الأزهر للفتوى يطالب الأسر بمراقبة الأبناء وحمايتهم من السلوكيات الواردة من الخارج

برنامج توعية وتأهيل
برنامج توعية وتأهيل المقبلين على الزواج

واصل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، اليوم الاثنين، فعاليات برنامج "توعية وتأهيل المقبلين على الزواج"، المُقامة في محافظة أسوان، بعقد لقاء جماهيري مع الأهالي بمراكز الشباب في قرى توشكى غرب والريقة التابعة لمركز نصر النوبة بمحافظة أسوان.

 

اقرأ أيضا.. «الأزهر للفتوى» ينظم حملة للتوعية المجتمعية بـ«جامعة أسوان»

 

قال أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إن الأسر يقع عليها في عصرنا الحالي مسؤولية كبرى، فعليهم فرض الرقابة اللازمة على أبنائهم ومتابعتهم لحمايتهم مما يستهدفهم من حملات تهدف إلى فصلهم عن عاداتهم وتقاليدهم خاصة بعد انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا الحديثة، مشددين على ضرورة أن يعمل الآباء على غرس الأخلاقيات النبوية في أبنائهم لتحصينهم من أي أفكار شاذة وثقافات دخيلة.


أوضح أعضاء مركز الأزهر للفتوى أن شباب وفتيات اليوم يواجهون كما هائلا من التحديات التي تستهدف سلخهم من هويتهم، وأول هذه التحديات هي الثقافات الواردة من الخارج والتي تستهدف الترويج لسلوكيات تتنافى مع تعاليم ديننا الحنيف.

 لافتين إلى ضرورة الوعي بخطورة ذلك والتمسك بتعاليم الدين الإسلامي والهدي النبوي لحماية نفسهم والمحيطين بهم من تلك المحاولات.

 

 شهد اللقاء إقبالًا كبيرًا من أهالي قرى أسوان وترحيبا بعلماء الأزهر الشريف، كما

استمع علماء الأزهر في نهاية اللقاء لأسئلة الحاضرين وأجابوا عليها بالتوضيحات الكافية التي أزالت كل مالديهم من لبس ووضعت أجوبة واضحة للتساؤلات التي تخص حياتهم الأسرية والمستقبلية، مع توصيتهم بضرورة التمسك التام بتعاليم ديننا الحنيف وبالهدي النبوي الذي فيه الحلول الشافية لجميع المشكلات المجتمعية والأسرية.


يذكر أنّ مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية قد أطلق برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية في مطلع مارس من العام ٢٠١٩ تحت شعار: "أسرة مستقرة = مجتمع آمن" في ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف لعلماء الأزهر بالنزول لأرض الواقع ومعايشة الجماهير والشباب والوقوف على همومهم ومشكلاتهم الاجتماعية، والبحث عن حلول واقعية لها، وذلك انطلاقًا من الدور الإنساني والاجتماعي الذي يضطلع به الأزهر الشريف، والذي يعد مكملا لدوره الدعوي والتعليمي.