قراءة فى أحداث إمبابه
لابد من التأكيد على بعض الحقائق الهامه ومنها ان النظام السابق هو من قام بزرع الفتنه الطائفيه بين المصريين مسلمين ومسيحيين بل وبين المسلمين بعضهم البعض وان جهاز أمن الدوله السابق كان به متخصصين فى زرع فتيل الفتنه وما احداث كنيسه القديسيين عنا ببعيد فقد تمت برعايه اجهزة امنيه ورجال من نظام خاص تابع للوزير السابق حبيب العادلى والتى لم تكن مصادفة ً ان تكون احداث إمبابه فى اليوم الذى يتم فيه الحكم عليه فى اولى القضايا التى سيواجهها هو وباقى اركان نظام مبارك . وليست صدفه ان تتم هذه الاحداث بعد توقيع المصالحه الفلسطينيه بالقاهرة برعايه مصريه بعد ان كان يعرقل إتمام هذه المصالحه بل كان يقوم بتأجيج الخلاف بين الفصائل الفلسطينيه . ولكن مع ان ذلك قد يعتربه البعض نظريه مؤامرة ولكن قبل الحكم بذلك يجب الوقوف على بعض الحقائق ومنها أ، عبير شخصيه حقيقيه واسلمت بالفعل كما اقرت منذ سبتمبر 2010 وانتقلت الى احدى قرى محافظه القليوبيه وهى وروره واستمرت لعده شهور هناك دون ان يحدث اى شئ لها ولابنتها
ولكن فجاءة تتطور الاحداث عقب الثورة المصريه مع بدايه شهر مارس ياتى اليها اهلها ويقوموا باصطحابها وتسليمها الى الكنيسه والتى قامت بإحتجازها فى احدى المنازل الخاصه بالكنيسه حتى اندلعت الاحداث ... والسؤال كيف توصل اهل عبير الى عنوانها بالقليبوبيه ؟ ثم من قام بالاتصال مع ياسين واخباره بمكان احتجاز عبير بامبابه وتحديد المكان بالضبط؟ لا ننكر ان عبير حقيقه ولكن من قام بإستخدام عبير لتنفيذ مخطط قد يصل الى الفتنه ؟ من الجهه او الجهاز او الشخص القادر على تحديد مكان عبير سوى جهه سياديه خاصه انها اسلمت فى عهد النظام السابق وتم الاشهار اذاً اصبحت عبير معلومه لدى الجهات الأمنيه ... فقد تم تجنيد عنصر من العناصر القريبه من عبير لمتابعتها وقام بابلاغ اهلها حتى توصلوا اليها ... ثم نفس الجهه ايضاً لها اتباع داخل الكنيسه حتى تعرفت على مكان الاحتجاز فقامت بابلاغ ياسين بمكان الاحتجاز حتى أنه ذهب الى المكان بالتحديد وقام بالذهاب الى بعض السلفيين بالمنطقه وانتشر الخبر بسرعه البرق وهذا لغز اخر وفجاءة تجمع البعض امام الكنيسه وبدون سابق انذار بدأ الرشق بالطوب والحجارة حتى تطور الى ضرب نيران . وفى خضم الاحداث يدخل بلطجيه يحرقون احدى الكنائس بالتاكيد يطرح السؤال نفسه لماذا بعض التيارات من السلفيين هم من فى الواجهه لاى احداث طائفيه بمصر فى السنوات الأخيرة والاجابه لان التيارات السلفيه ليست تنظيم منظم له رأس وجسم تستطيع التحرك بشكل منظم ولكن هى عبارة عن تيارات فكريه مختلفه للبعض منها علاقه قويه بجهاز الامن السابق والبعض له علاقه ولكن بشكل اقل قوة . ومنها من هو
ولا ننكر وجود شباب من المسيحيين والمسلمين قليل الخبرة وعديمى الثقافه هم وقود تلك الفتنه وهؤلاء ورائهم بعض القساوسه وبعض الدعاه المتشددين ولا ننسى ظهرو كاميليا شحاته على قناة الخحياة التى ظلت تسيئ الى الاسلام ونبيه ورموزه فى موقف يمكن ان يوصف بالمستفز لمشاعر المسلمين والمسيحيين الشرفاء فى وقت واحد .
وفى النهايه لن يفلح هؤلاء جميعا فى احراق مصر لان مصر اكبر من تلك المخططات واكبر من هؤلاء .