هل يتحول جدري القرود إلى جائحة تُهدد البشرية ؟
أثار انتشار فيروس جدري القرود الفزع بين المواطنين في جميع أنحاء العالم، عقب وجود أكثر من 100 إصابة مؤكدة أو مشتبه بها ومعظمها في أوروبا، حيث ينتشر هذا المرض من خلال الاحتكاك المباشر، ووفق الأمم المتحدة جدرى القردة موجود بشكل أساسي في مناطق الغابات الاستوائية المطيرة في وسط وغرب أفريقيا.
اقرأ أيضًا: ظهور أول إصابة بجدري القرود في النرويج
وفي السياق نشرت وزارةالصحة والسكان، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" أبرز المعلومات عن جدري القرود، وهو ما يكشف حرص الوزارة على إتاحة كافة المعلومات عن المرض، وطمأنة المواطنين خاصة في الرد على تساؤلاتهم فيما يتعلق بتلك المرض وإمكانية تحوله إلى جائحة.
ترصد" بوابة الوفد" خلال الإنفوجراف التالي أبرز المعلومات عن جدري القرود:
- يعد الفيروس المتسبب فى جدري القرود، قريبًا جدًا من الفيروس المسبب للجديري الذي يصيب الإنسان ولكنه أقل فتكًا وأقل قابلية للانتقال.
- تم اكتشاف مرض جدري القرود لأول مرة في قرد المختبرات عام 1958 ومن هنا جاءت تسمية المرض بجدري القرد.
- الفيروس مستوطن بغرب ووسط أفريقيا ونادرًا ما يصل إلى قارات أخرى، وعندما يحدث ذلك فإن حالات
- فيروس جدري القرود مشابه لطبيعة فيروس كورونا، والأخير كان غير معروف تمامًا عند ظهوره لأول مرة، لكن جدري القرود معروف ولدينا خبراء متخصصين في التعامل معه.
- جدري القرود لا ينتشر بسهولة ولا ينتقل عبر الهواء لمسافات طويلة ولكن عن طريق مخالطة المصابين بالفيروسات لفترات طويلة وبشكل وثيق وهو ما يرجح عدم تحوله لجائحة، عالمية مثل كوفيد 19.
- يسبب جدري القرود أعراض من بينها: ارتفاع درجة الحرارة والطفح الجلدي.
موضوعات ذات صلة:
فيديو.. هاني الناظر: جدري القرود ليس وباء .. والشفاء منه خلال 10 أيام
الفلبين: لا حاجة إلى إغلاق حدود البلاد إثر فيروس "جدري القرود"