بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

سامي الشريف يختبر‮ ‬200‮ ‬مذيع‮.. ‬والنتيجة المرازي وحمدي قنديل


حالة شديدة من الغليان تسود بشكل عام في ماسبيرو،‮ ‬بسبب السياسات‮ ‬غير الرشيدة التي يتبعها الدكتور سامي الشريف،‮ ‬رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون،‮ ‬آخرها إجراؤها اختبارات بين‮ ‬200‮ ‬مذيع ومذيعة بواسطة لجنة علي مستوي عال وتم تصفيتهم لـ17‮ ‬مذيعاً‮ ‬ومذيعة وجاءت النتيجة النهائية صفراً‮ ‬للجميع. ووقع الاختيار علي المذيعين الكبيرين حمدي قنديل وحافظ المرازي لتقديم برنامج‮ "‬مصر النهاردة"‬،‮ ‬وعلي فكرة هما من الخارج وهذا ضد سياسة الاتحاد منذ نجاح ثورة يناير،‮ ‬وطبعاً‮ ‬تكلف انعقاد اللجان عشرات الآلاف من الجنيهات تم إهدارها بسبب سياسات خاطئة،‮ ‬كما تم الاستغناء عن جميع العاملين في‮ "‬مصر النهاردة‮" ‬بمن فيهم المخرج وطاقم الإعداد وحتي الفنيين لتطهير البرنامج بشكل جديد تماماً‮ ‬في مطلع الأسبوع المقبل‮.‬

حالة الغليان بلغت أشدها بين كل من دخل هذا الاختبار السيدة نهال كمال،‮ ‬رئيس التليفزيون الجديدة،‮ ‬لم يظهر دورها حتي الآن،‮ ‬وواضح أنها تعمل

بأيد مرتعشة أسوة بالشريف،‮ ‬العاجز عن اتخاذ أي قرار،‮ ‬ولم ينجح حتي الآن في صرف المستحقات المتأخرة للعاملين منذ خمسة أشهر،‮ ‬وحال الشاشة لا يسر عدواً‮ ‬ولا حبيباً،‮ ‬واضح جداً‮ ‬أن الدكتور سامي‮ ‬غير مؤهل تماماً‮ ‬لهذا المنصب،‮ ‬وكان يجب تغييره قبل القيادات السابقة،‮ ‬ومن الأفضل وجود رجل من المؤسسة العسكرية لديه القدرة علي اتخاذ القرار،‮ ‬في هذه المرحلة الحرجة،‮ ‬وعلي فكرة الاعتصامات مازالت موجودة بشكل أقل ولكنها موجودة،‮ ‬غضب العاملين لم ينته بعد وسياسات الشريف الخاطئة ستساهم في مزيد من الغليان سواء بين المذيعين أو صغار الموظفين‮.‬