"باب شرقي" أول فيلم عن الثورة السورية
يشارك فيلم «باب شرقي» الفيلم الروائي الأول الذي يتناول الثورة السورية في عرضه العالمي الأول بمهرجان فسباكو في نهاية شهر فبراير وهو أكبر وأقدم مهرجانات السينما الأفريقية.
ومن المنتظر عرض الفيلم أيضا في أكثر من 20 مهرجانا سينمائيا دوليا خلال عام 2013 وكذلك بسوق مهرجان «كان» السينمائي الدولي القادم حسب تصريحات المخرج الذي أكد أن فكرة الفيلم نتجت عن مقابلته ممثلي المسرح السوريين المعروفين أحمد ومحمد ملص اللذين لجآ الي مصر بعد لبنان إثر تعرضهما للسجن والتعذيب في سوريا إثر اندلاع الاحتجاجات فيها وقد شارك الأخوان التوأم في وضع سيناريو «باب شرقي» مع أحمد عاطف.
وتصور قصة «باب شرقي» وهو أحد أبواب دمشق السبعة صراعا داخل أسرة سورية واحدة، منقسمة علي نفسها بين موال للسلطة ومن يعارضها ويتطرق الفيلم لانهيار تلك الأسرة السورية خلال الثورة نتيجة لذلك.
كما يتناول الفيلم شخصية «الشبيح» وهو الاسم الذي يطلق علي عناصر الميليشيات المدنية الموالية للرئيس الأسد والمتورطة في أعمال العنف وقمع الاحتجاجات ويصور الفيلم هذه الشخصية كنموذج للتوحش الإنساني فهي تعتبر شخصية فريدة في التاريخ وفقا للمخرج.
كما يتناول الفيلم أيضا حياة الناشطين السوريين الذين لجأوا الي القاهرة ومعاناتهم مع التهجير القسري، إضافة الي تصوير معاناة العائلات السورية خلال رحلة هروبها من الموت.
وينتمي هذا الفيلم الي نوع السينما المستقلة في مصر، التي تعتمد
ويضم الفيلم مجموعة من المواهب المصرية مثل مؤلف الموسيقي د. خالد داغر ومكساج الصوت للمهندس علي السعيد مصمم شريط الصوت لأكثر من 50 فيلما مصريا ويعد فيلم «باب شرقي» هو العمل الروائي الأول لمدير التصوير حسام حبيب والمونتير محمد الشامي ومهندس تسجيل الصوت عمر عماد، وكان الفيلم قد عرضته لجنة الشئون العربية بنقابة الصحفيين مساء الاثنين الماضي.