ما الأثر الإيجابي لسورة على حياة المسلم العملية؟
التدبر فى كتاب الله من اسباب زيادة الايمان والثبات على الحق وورد في فضلها أحاديث لا تعدو عن كونها أحاديث موضوعة، أوردها الإمام الفيروزآبادي في كتابه بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز، وهي؛ حديث أبي بن كعب المستضعف: "من قرأَ سورةَ النُّورِ أُعطِى من الأَجر عشرَ حسنات، بعدد كلّ مؤمن فيما مضى، وفيما بقى".
وحديث: "لا تُعلِّموهنَّ الكتابةَ ولا تُسكنوهنَّ الغُرَفَ وعلِّموهنَّ سورةَ النُّور".
وحديث: "يا علىّ مَن قرأَ سورة النّور نوّر الله قلبه، وقبره، وبيّض وجهه، وأَعطاه كتابه بيمينه وله بكلّ آية قرأَها مثل ثواب مَن مات مبطوناً".
ولسورة النور عدة من الفضائل التي يمكن للمسلم تطبيقها على حياته، بحيث يكون أقرب ما يكون تطبيقًا للمنهج القرآني، وهي:
أن القلب إذا ما صلح، وامتلأ بالإيمان بالله تعالى، فسينعكس ذلك على العبادات الشعائرية، فيحرص المسلم على تفقد أحوال قلبه في كل آن وحين، خصيصًا أن مشاغل الحياة لا تترك إيمان القلب وشأنه.
أن الأخلاق الحسنة عنصر أصيل في العقيدة الإسلامية، فيحرص المسلم على التخلّق بما حسن من الأخلاق، فإذا صلحت الأخلاق، صلح العمل. أن تلم بآداب دخول المنازل، والاستئذان أمر لا يمكن الاستهانة به،
أن عدم استحضار الأدب في حضرة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما هو إلا فعل من أفعال المنافقين، فيحرص المسلم على تعظيم رسول الله صلى الله عليه وسلم. أن كل ما فرض على المسلمين من الأحكام العملية، ما هي إلا لتصب في منفعة المسلم، فلا يترك شيئًا منها ، حيث هي أوامر الخالق العظيم سواء أدرك حكمتها أم لم يدرك.