سبب نزول سورة الزمر
تُعَدُّ سورة الزمر من السور القرآنية التي أنزلها الله -سبحانه وتعالى- لأسباب كثيرة، فمن آياتها ما تحدثت عن الإخلاص في عبادة الله -سبحانه وتعالى- وحده، وبعض التوجيهات التي تحقق الإخلاص في العبادة، كما ذكرت السورة الكريمة مشاهد يوم القيامة وكيف أنّه بيمين من الله -عز وجل- تطوى السماوات والأرض، وفيما يأتي بيان لأهم أسباب نزول سورة الزمر منها: قال الله -عزّ وجل-: "أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ ۚ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ
نزلت هذه الآية الكريمة في ثلاثة هم؛ عامر، وكنانة، وبني سلمة إذ كانوا يعبدون الأوثان، ويقولون أنّ الملائكة بناته. قال الله -سبحانه وتعالى-: "أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ" صدق الله العظيم إذ نزلت هذه الآيات بأبي بكر الصديق، وعمار بن ياسر، وعثمان بن عفان.